دخل المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري مفكرة نادي ميلان الإيطالي الذي يبحث من الآن عن تعاقدات جديدة على مستوى خط الهجوم تحسبا لرحيل بعض العناصر المهمة بعد نهاية الموسم والذين قد يكون على رأسهم الهداف المميز رافاييل لياو المطلوب من اكبر الأندية في أوروبا.كشفت صحيفة "لاغازيتا ديلي سبورت" الإيطالية عن اهتمام إدارة ميلان بالتعاقد مع الدولي الجزائري أمين غويري خلال فترة الانتقالات الصيفية من اجل منح الإضافة لهجوم الفريق الذي قد يعرف رحيل عناصر مؤثرة في نهاية الموسم وهو ما جعل إدارة النادي الإيطالي تسابق الزمن للبحث عن اللاعبين القادرين على منح الإضافة للفريق. الصحيفة الإيطالية المعروفة أكدت أن غويري سيكون تحت المجهر خلال مواجهة العودة في اليوروبا ليغ التي ستجمع يوم الجمعة رين مع ميلان علما أن مواجهة الذهاب انتهت لصالح زملاء بن ناصر بثلاثية كاملة ليقطعوا نصف الطريق للتأهل نحو الدور المقبل في الوقت الذي يسعى رين لقلب الطاولة.مواجهة الذهاب عرفت مشاركة غويري لعشر دقائق فقط إلا انه ابهر الجميع بتحركاته وإمكانياته الكبيرة حيث شكل خطورة كبيرة على دفاع النادي الإيطالي وهو الخطر الذي غاب طيلة المباراة إلى غاية دخول غويري وهو ما لفت انتباه مسؤولي النادي الإيطالي الذين رأوا أن اللاعب له من الإمكانيات ما يسمح له بمنح الإضافة للفريق. المفارقة حسب الصحيفة الإيطالية أن مهاجم رين كاليموندو هو من كان تحت المعاينة إلا انه قدم مباراة سيئة ولم يقنع مسؤولي الميلان الذين وجهوا الأنظار نحو غويري الذي كسب نقاطا إضافية قبل مباراة العودة التي ستكون مهمة له على المستوى الشخصي من اجل إثبات إمكانياته وقدراته.أشهر صحيفة رياضية في إيطاليا افردت نصف صفحة كاملة للحديث عن غويري وهذا بعد المستوى المميز الذي قدمه حيث اكدت انه منح أوراق اعتماده للعب في إيطاليا من بوابة الميلان في الموسم المقبل حيث يمتلك العديد من المؤهلات التقنية التي تجعله عنصرا جديرا بالمتابعة خلال المرحلة المقبلة. ركزت صحيفة "لاغازيتا ديلي سبورت" كثيرا على قدرات غويري وإمكانياته الفنية وأكدت انه لاعب قادر على اللعب في أكثر من منصب في الهجوم وهو ما يمنح الفريق حلولا إضافية خلال المباريات الصعبة كما انه يمتلك حسبها الشخصية ولم يخف من الضغط عكس كاليموندو. القيمة الفنية لغويري كبيرة ويبدو انه تحرر كثيرا من الضغط الذي عانى منه بعد إعلانه اختيار تمثيل المنتخب الوطني وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على مستواه الفني ويبدو أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات بالنسبة للاعب المنتخب الوطني من الناحية الشخصية مع فريقه رين. لا يمكن إغفال رغبة غويري في تقديم الإضافة للمنتخب الوطني ومن حسن حظه ان وصوله للمنتخب جاء مع نهاية مرحلة وبداية أخرى على يد مدرب جديد وهو ما يمنحه كافة الظروف المناسبة التي تسمح له بالبروز والتألق بما ان جل مهاجمي المنتخب الوطني تجاوزوا الثلاثين من العمر. انصار رين من جهتهم أبدوا اعجابهم بمردود غويري بعد عودته من الإصابة حيث ينتظرون منه الكثير خلال المواجهات المقبلة في البطولة بما ان تجاوز الميلان في المنافسة الأوروبية يبقى أمرا صعبا للغاية. عمار حميسي