ثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أمس، بقسنطينة، ''توجه الدولة القاضي بإنشاء معابر حدودية خاصة بالتبادل التجاري الحر" على ضوء ما تجسد بين الجزائر وموريتانيا. أوضح ياحي، خلال لقاء انتظم بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، ضمن الاحتفال بالذكرى 27 لتأسيس الحزب، بأن "هذه المعابر التي بدأها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتدشين المعبر الحدودي للتبادل التجاري الحر ما بين الجزائر وموريتانيا مع نظيره الموريتاني، تعد خطوة بالغة الأهمية تصب في مواصلة بناء وتنمية الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق الحدودية وتساهم في استقرار دول الجوار''. ومن شأن هذه المعابر الحدودية، يقول ياحي، الرفع من حجم الصادرات الجزائرية نحو إفريقيا وتشجيع وتعزيز النشاط التجاري مع دول منطقة الساحل. وبخصوص احتضان الجزائر للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الفترة ما بين 29 فبراير و2 مارس، أكد ياحي أن ''اختيار الجزائر لاحتضان هذه القمة هو بمثابة الاعتراف لمكانتها بين كبار المنتجين والمصدرين للغاز وأحد المؤثرين في الأسواق العالمية''، داعيا ''الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز إلى استغلال قمة الجزائر لتعزيز التعاون فيما بينها في هذا المجال''. كما جدد المتحدث التزام حزبه بالمساهمة في العمل على ''تقوية وتمتين الجبهة الداخلية التي تعد الحصن المتين في مواجهة كل المخططات التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر''، مثمنا ''الإصلاحات الجارية في البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية الهادفة إلى بناء اقتصاد قوي''. على الصعيد الدولي، حيّا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عاليا مجهودات الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.