استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، اعتقال عضو الجبهة عبد الرحمان زنكاض، الذي تم اعتقاله ويحاكم على خلفية تدوينات عبّر فيها عن استنكاره للتخاذل الرسمي بشأن حرب الإبادة في غزة. قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في، إنها تلقت باستغراب شديد خبر اعتقال المواطن عبد الرحمن زنكاض من طرف السلطات الأمنية بالمحمدية بسبب تدوينات تضامنية مع غزة وتنديدية بالحرب الوحشية التي تطال الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، في انتهاك صارخ لحرية التعبير في الفضاء الرقمي المنصوص عليها في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة بحرية التعبير في الفضاء الرقمي. وطالبت الجبهة، السلطات الأمنية والقضائية للإفراج الفوري عن المعتقل عبد الرحمن زنكاض، احتراما للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة بحرية التعبير في الفضاء الرقمي، كما دعت كافة القِوى الحَيَّة لتكثيف الجهود للتصدّي للانتهاكات التي تطال حرية التعبير في الفضاء الرقمي وباقي الحقوق والحريات و والمكتسبات. رفض تام للقمع من ناحية ثانية، انتقدت فيدرالية اليسار الديمقراطي غلق الحكومة لقنوات التواصل والحوار الفعلي الجاد والمسؤول، مع طلبة الطب والصيدلة، ومواجهة مطالبهم بمقاربة قمعية تهدّد مستقبل الجامعة المغربية وتعيق أي تقدم نحو تحسين جودة التكوين. وقالت الفيدرالية في بيان أعقب لقاء بين ممثلين عن الطلبة والنائبة فاطمة التامني إنه جرى تلفيق تهم التحريض لممثلي الطلبة واستدعائهم للمثول أمام مجالس تأديبية، وتهديدهم بالطرد، وحلّ مكاتب ومجالس الطلبة بمقررات موّحدة الشكل والمضمون من طرف رئاسة الجامعات، إضافة إلى توجيه استفسارات بخصوص التغيّب عن الدروس، علما عن أنها غير ملزمة. وأكد الحزب على ضرورة إيجاد حلول ناجعة والحد من الاحتقان المتنامي بسبب تجاهل المطالب المشروعة لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وذلك عبر التأسيس لجسور التواصل والحوار الفعلي المبني على مقاربة تشاركية حقة، تهدف إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف والتنزيل الفعلي لمطالب الطلبة المشروعة.