تلبية لانشغالات المواطنين بولاية تبسة المتعلقة بنقص النقل في عدّة أحياء، ما سهل على سيارات الفرود استغلال الوضع، تدعّم قطاع النقل بتبسة ب 450 سيارة أجرة ما سينعكس إيجابا على الخدمة المقدّمة للزبائن. كشف مدير النقل رفيق بلعيط ل "الشعب"، أنّ القطاع قد أجرى دراسة في الأشهر الماضية، حول الأحياء والتجمعات العمرانية الكبيرة في مختلف البلديات التي بحاجة إلى نقل حضري بسيارات الأجرة، وبناء على ذلك تم تحديد الخطوط الجديدة المعنية وتوّجت العملية بالموافقة المبدئية على منح "105" رخصة سيارة أجرة وهذا من مجموع "485" رخصة قيد استكمال الإجراءات، حيث اختيرت الاتجاهات المعنية بها بعد اجتماع لجنة لهذا الغرض وهي الاتجاهات والخطوط الموزّعة على عدّة بلديات، مثل تبسة بحوالي 21 خطا "حي الميزاب، والزاوية، ولاروكاد وغيرها وتدعّمت بلدية الشريعة والحمامات بحوالي 30 سيارة، بكارية ب 20 سيارة وبولحاف ب 60 سيارة، وكذلك بلدية العوينات. وقال المدير، إنّ نوع السيارات الجديدة سيكون مغايرا من خلال اللون وسيضمن للمواطنين النقل بتسعيرات فردية، كما سيغطي احتياجات الأحياء التي لم تصل مرحلة التشبّع، كما تحدّث أيضا عن تدعّم القطاع ب "80" حافلة جديدة من شأنها تعزيز خط النقل الحضري والنقل بين البلديات وبين الولايات، على غرار 4 حافلات تربط بين وسط المدينة والمحطة البرية كمطلب أساسي وشرعي، وفي ما تعلّق بمطار الشيخ العربي التبسي بعاصمة الولاية، فقد تم تسجيل الدراسة المتعلّقة برفع التحفظات لتوسعة البهو وتحسين خدمة الاستقبال، وهذا بهدف تنظيم النقل بأنواعه داخل الولاية. من جهته، أكّد والي الولاية سعيد خليل خلال إشرافه على أشغال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، أين تم التطرق لمختلف مشاريع مخطط السير سواء النقل عن طريق الحافلات والسيارات، أو بالسكة الحديدية وغيرها، واعتبر الوالي هذا الملف حسّاسا جدا وجب العمل على النهوض به ومعالجة كلّ الاختلالات لفك الغبن عن المواطنين، مؤكّدا على تكثيف العمل الرقابي على مستوى مختلف المحطات البرية بإقليم الولاية وتطوير الخدمات الأساسية، توازيا والحرص على استكمال الأشغال المتبقية بالمحطة البرية "آيت أحمد بتبسة" والتكفل بمعالجة كلّ النقائص، مع ضرورة تحسين مخطط قطاع النقل بالولاية وتضافر الجهود للدفع بوتيرة التنمية المحلية، وهذا تلبية لانشغالات المواطنين وتخفيف العبء عنهم في مختلف المجالات.