صناعة المركبات محرك للآلة الإنتاجية والثروة المستدامة يتحقّق الانفراج نحو الوفرة في سوق السيارات أصبح بشكل تدريجي، ومن المنتظر أن تسجل السوق استقرارا بشكل نهائي وكبير على الأكثر في غضون سنتين، على ضوء جهود كبيرة تبذل على مستوى وزارة الصناعة، ويعوّل على الوكلاء المعتمدين في سوق السيارات من أجل الإسراع في إقامة استثمارات جدّية مع علامات عالمية في قطاع السيارات، تنقل الخبرة والتكنولوجيا، وتصدر الإنتاج لأسواق خارجية، انطلاقا من الجزائر، والرهان اليوم على الرفع من نسبة الإدماج بشكل مستمر إلى نسب متنامية ومطردة ضمن إستراتيجية صارمة وجدّية لا تقبل أي تقاعس. إن مفاتيح توازن السوق مرتبطة على استكمال المشروع الضخم، المفضي إلى إنشاء قاعدة صناعية متينة متكاملة ومتنوّعة، تكون فيها اليد العاملة الجزائرية المحترفة فاعلة وبدور جوهري، يضع هذا القطاع الصناعي على سكته الصحيحة، ولعلّ العودة قريبة للانفتاح على الوفرة، لأن مشروع بناء القاعدة الصناعية للسيارات مصنف كتحوّل تنموي قوّي وطريق للازدهار الاقتصادي وكذلك ينظر إليه بثقة كمحرك للآلة الإنتاجية وثروة مستدامة.