جدّد الأمين العام الجديد المنصب حديثا، للولاية المنتدبة بريكة، بولاية باتنة، محي الدين عثمان، مُواصلة جُهوده في خدمة المواطن والتكفّل الأمثل بانشغالاته، التزاما بتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العُمرانية، وكذا والي باتنة الذي أشرف على عملية تنصيبه بمقر الولاية باتنة، رفقة 3 من رؤساء الدوائر الجُدد. يتعلّق الأمر بكلّ من رئيس دائرة عين التوتة، محسن قلمامي الذي تمت ترقيته من أمين عام لدائرة لحدادة لولاية سوق أهراس، خلفا لمحي الدين عثمان الذي حوّل إلى الولاية المنتدبة بريكة بصفته أمينا عاما لها، وكذا على حمر العين رئيسا لدائرة تازولت التي حوّل رئيس دائرتها إلى دائرة مروانة خلفا لوالي بريكة المنتدب السعيد بوالذهب. وخلال مراسم التنصيب أكّد الوالي محمد بن مالك في كلمته بالمناسبة على ضرورة التزام المسؤولين الجدد بأداء واجباتهم على أكمل وجه، والعمل بجدّ وإخلاص لتحقيق التنمية المحلية وتحسين معيشة المواطنين، في إطار الإمكانات المالية المتاحة، حاثّا إياهم على العمل بروح الفريق الواحد والتواصل المستمر مع المواطنين ومختلف الفعاليات في الولاية، حيث تندرج هذه التعيينات في إطار استكمال الإجراءات المتخذة لترقية بريكة إلى ولاية منتدبة. وتنتظر الولاية المنتدبة الجديدة بريكة الكثير من التحدّيات التنموية، في مُختلف القطاعات، حيث أكّد الأمين العام الجديد محي الدين عثمان، تعزيزه للديمقراطية التشاركية من خلال إشراكه للمواطنين وكلّ الفعاليات في التسيير المحلي لتكون قوّة اقتراح، خاصة وأنّ له خبرة كبيرة في التسيير المحلي، شاكرا للسلطات العليا ثقتها في شخصه، مؤكّدا عزمه على بذل قصارى جهوده للارتقاء بالخدمات المُقدّمة للمواطنين والمُساهمة في تحقيق التنمية المحلية وتعزيزها في الولاية، خاصة قطاعات الطاقة، التربية والصحة والتهيئة الحضرية والمياه الشروب واستكمال بناء الولاية المنتدبة وتوطين كلّ هياكلها الجديدة. وتقع الولاية المنتدبة بريكة؛ في الشرق الجزائري بمنطقة طبنه يحدها شرقاً ولاية باتنة وفي الشمال والشمال الشرقي كلّ من ولايتي سطيف والمسيلة وغرباً الولاية المنتدبة بوسعادة وجنوباً ولاية بسكرة، تتكوّن من 3 دوائر هي بريكة تضم بلديات بريكة، بيطام، امدوكال، دائرة سقانة، تضم سقانة، تيلاطو، ودائرة الجزار تضم الجزار، أولاد عمار، عزيل عبد القادر.