قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها تقود مهمة لتقييم الأضرار التي لحقت بمرافقها جراء الحرب الصهيونية على قطاع غزة. أكدت الأونروا، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، أنها "تقوم بالتعاون مع دائرة الأممالمتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بقيادة مهمة محفوفة بالمخاطر لتقييم الأضرار التي لحقت بمرافقها جراء الحرب بغزة". والهدف من المهمة الأممية، هو "وضع علامات على أي شظايا وذخائر غير منفجرة للحفاظ على سلامة سكان غزة"، وفق الأونروا. وترى دائرة الأممالمتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن "جعل غزة آمنة من الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق 14 عامًا"، بحسب المنشور نفسه. وأشارت إلى أن "165 من منشآتها تضررت جراء الحرب". من ناحية ثانية، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن الاحتلال الصهيوني فشل في تشويه وكالة "الأونروا" عبر اتهامات زائفة لها بهدف حلها والقضاء على قضية اللاجئين. وأوضح أبو هولي، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه رغم تقرير الأممالمتحدة الذي نفى مزاعم الاحتلال، فإن 10 دول لا زالت تحجب تمويلها عن الوكالة، فيما استأنفت 6 دول التمويل. وشدد على أن الاحتلال لم ينجح في هدفه بحل "الأونروا" التي ستستمر بعملها رغم العجز المالي، مطالبا بتشكيل لجان تحقيق مستقلة في استهداف قوات الاحتلال منشآت تابعة للوكالة الأممية وموظفيها في قطاع غزة.