استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، الثلاثاء، بالدوحة، من قبل سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وذلك في إطار مشاركته في أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وفق ما أورده بيان للوزارة. وبهذه المناسبة، أشاد الطرفان بالوتيرة المتميزة التي تشهدها العلاقات الجزائرية - القطرية ضمن التوجه القويم والنظرة الطموحة التي وضعها قائدا البلدين، سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حسب ذات البيان. ورحّب الطرفان، بصفة خاصة، بالتوقيع مؤخرا على اتفاق شراكة لإنجاز مشروع منظومة متكاملة، زراعية وصناعية، لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفّف ومشتقاته بولاية أدرار. ومن جانب آخر، تمّ التطرق إلى "تطورات القضية الفلسطينية في خضم تواصل العدوان الإسرائيلي على غرة"، حيث "شدّد الطرفان على أوجه الترابط والتكامل بين المساعي التي تبذلها كل من قطروالجزائر لتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وإعادة طرح القضية الفلسطينية على أسسها الحقة التي تملي حتمية التعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي"، يضيف البيان. عطاف يجري محادثات ثنائية مع الدبيبة أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف الثلاثاء بالعاصمة القطريةالدوحة، محادثات ثنائية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا الشقيقة عبد الحميد الدبيبة، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة، بحث الطرفان "سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآفاق الرقي بها إلى مستويات أرحب في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك والنفع المتبادل". كما تبادلا وجهات النظر والتحاليل حول المستجدات على الساحة الليبية، وكذا حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة"، يوضح ذات البيان. يجري محادثات ثنائية مع نظرائه من عدّة دول أجرى وزير الشّؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، الثلاثاء بالعاصمة القطريةالدوحة، محادثات ثنائية مع نظرائه من كل من لبنان والسودان وموريتانيا وأذربيجان وكذا الصومال، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. سمحت هذه المحادثات ب "استعراض العلاقات التي تربط الجزائر بهذه الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي"، يوضح البيان. وفي هذا الإطار، كان اللّقاء مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية عبد الله بوحبيب، "فرصة لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاسات هذا العدوان على منطقة الشرق الأوسط برمتها"، يضيف البيان. ومع وزير الخارجية المكلّف بجمهورية السودان حسين عوض، "استعرض الطرفان تنفيذ مخرجات المحادثات الهامة التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع أخيه الرئيس عبد الفتاح البرهان بمناسبة زيارته إلى الجزائر شهر جانفي الماضي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في جمهورية السودان والجهود الدبلوماسية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة في هذا البلد الشقيق"، وفقا لما أورده ذات البيان. أما بخصوص اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أذربيجان جيهونبيراموف، "فقد تمّ تخصيصه لتبادل الآراء ووجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة التي تخص مسألة الطاقة، وذلك في سياق مخرجات القمّة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، وفي أفق احتضان أذربيجان للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية (COP29) شهر نوفمبر المقبل"، يضيف بيان الوزارة. ومن جانب آخر، تمحورت المباحثات بين عطاف ونظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، حول العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. وفي الختام، استعرض الوزير مع نظيره الصومالي، أحمد معلم الفقي، "آفاق الدفع بالعلاقات الثنائية وترقية التشاور السياسي البيني بشأن الأوضاع في فضائي انتماء البلدين"، حسب ما جاء في بيان الوزارة. يتلقّى اتّصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان تلقّى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان، حيث تطرّق الطرفان إلى علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفق ما أفاد بيان للوزارة. جاء في البيان: "تلقّى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف الثلاثاء اتصالا هاتفيا من أخيه وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة، حيث تطرّق الطرفان إلى علاقات الأخوة الراسخة والتعاون المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة". كما استعرض الوزيران في ذات السياق "القضايا العربية ذات الاهتمام المتقاسم والانشغال المشترك"، يضيف ذات المصدر.