يقترب اللاعب الجزائري الصاعد مهدي دورفال من خوض تجربة جديدة خلال الموسم المقبل، بعد موسمين ناجحين مع فريقه باري الإيطالي حيث يتواجد تحت مجهر العديد من الأندية التي تريد التعاقد معه، في الوقت الذي اقترب فريقه من السقوط الى الدرجة الثالثة ..و هو ما سيسهل رحيله في نهاية الموسم. نجح اللاعب السابق للمنتخب الأولمبي مهدي دورفال في ترك بصمته مع فريقه باري الإيطالي، ورغم النتائج السلبية لهذا الأخير، إلا أن الظهير الأيمن للمنتخب الأولمبي نجح في ترك بصمته هذا الموسم، وهو الأمر الذي لفت انتباه العديد من أندية "الكالتشيو" من أجل التعاقد معه. باري على أعتاب السقوط إلى الدرجة الثالثة، حيث يعد ثالث المهددين بالسقوط وحظوظه ضئيلة في ضمان البقاء ضمن أندية الدرجة الثانية، ورغم أن الهبوط يبقى أمرا سيئا للفريق إلا أنه سيخدم كثيرا مصالح دورفال، حيث سيسهل كثيرا من عملية رحيله بعد نهاية الموسم بما أنه لن يرضى باللعب في الدرجة الثالثة. موقع "توتو باري" المقرب من الفريق الإيطالي المعروف باري، كشف أن اللاعب محط أنظار بعض أندية القمة في "الكالتشيو"، حيث تسعى للتعاقد معه بعد نهاية الموسم ورغم أنه لم يكشف عن هوية الأندية، إلا أنه أكدت أنها تتواجد في كوكبة المقدمة وهو ما سيساعد اللاعب على التطور أكثر. الموقع المذكور تواصل مع وكيل أعمال دورفال الذي أكد أن اللاعب لديه عروضا أيضا من "الشامبيونشيب" الإنجليزي، حيث تترقب بعض الأندية مصير اللاعب من أجل التعاقد معه بعد نهاية الموسم، بعد أن نجح في إثبات وجوده وإمكانياته وهو الأمر الذي يعكس موهبته الكبيرة. وكيل أعمال دورفال أكد أن هذا الأخير يفضل البقاء في إيطاليا على الانتقال إلى إنجلترا، خاصة أنه تعود على النمط المعيشي هنا ويرى أنه المكان المناسب للتطور والبروز أكثر فأكثر، والانتقال إلى إنجلترا الآن ليس من أهدافه الشخصية حيث يريد البقاء في إيطاليا لفترة أكبر. لم تقتصر العروض على إيطالياوإنجلترا فقط، حيث أكد وكيل أعمال دورفال لموقع "توتو باري"، عن تواجد أندية تركية أيضا في قائمة الفرق المهتمة بالتعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن اللاعب وضعها كخيار ثالث بعد إيطالياوإنجلترا حيث يرى أنه من الضروري البقاء في المستوى العالي. البطولة التركية قوّية إلا أن دورفال يرى أنها لا تحظى بتغطية إعلامية كبيرة مقارنة بالكالتشيو أو "الشامبيونشيب"، وهو ما جعله يضعها كخيار ثالث في حال فشل في الانتقال إلى أحد الأندية الإيطالية الكبيرة، أو الظفر بعقد مع فريق إنجليزي، وحينها لا يعارض إمكانية الانتقال إلى تركيا. من ناحية أخرى، أكد وكيل أعمال اللاعب، أنه يرغب في منح موكله فرصة اللعب في مستوى يتيح له المتابعة من طرف مدرب المنتخب الوطني خلال الموسم المقبل، خاصة أنه لعب في المنتخب الأولمبي وهدفه المقبل التواجد مع "الخضر"، ولم يفقد الأمل في تحقيق هذه الغاية خاصة إذا نجح في الظفر بعقد احترافي مميز. صغر سن اللاعب قد يكون مغريا لمدرب المنتخب الوطني بيتكوفيتش، الذي يراهن على عطال وغيطون اللذان يبلغان من العمر 28 سنة، ورغم أنهما مازالا في أوج عطائهما إلا أنه مع حلول مونديال 2026 سيكون سنهما ناهز 30 سنة، ومع تواجد دورفال الذي احتفل في فيفري الماضي بعيد ميلاده 23 قد يكون هذا الأخير حلا مستقبليا للمنتخب الوطني.