وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تقييد الاحتلال وصول المساعدات لغزة بأنها تمثل "مسألة حياة أو موت" لأهالي القطاع، في ظل القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي. قالت الوكالة الأممية في منشور عبر منصة "إكس"، إن "تقييد وصول المساعدات الإنسانية هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لسكان قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل وسط القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي". وتابعت: "نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن للمساعدات الإنسانية والعاملين فيها". وعادت وتفاقمت أزمة دخول المساعدات الإنسانية وإمدادات الوقود إلى قطاع غزة بعد إعلان الكيان الصهيوني، الأسبوع الماضي، السيطرة على معبر رفح البري، وتوقف العمل به على خلفية ذلك. ويأتي ذلك بينما أغلقت قوات الاحتلال في 5 ماي الجاري، معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، بالتزامن مع هجمات أخرجت الكثير من المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة في كافة مناطق القطاع. ويعاني سكان غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال لمعبري رفح وكرم أبو سالم، ما يهدد بعودة شبح "المجاعة" إلى القطاع. انهيار المنظومة الصّحية في الأثناء، جدّدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الاثنين، التحذير من انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق القوات الصهيونية للمعابر الحدودية أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود. وقالت في بيان: "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الاسعاف ونقل الموظفين".