يتواجد المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في المستوى الثالث بحسب آخر تصنيف للاتحاد الدولي، تحسبا لعملية القرعة الخاصة ببطولة العالم التي ستكون يوم 29 ماي القادم بكرواتيا، لمعرفة المنتخبات المعنية بالمجموعات التي ستتواجد بها خلال المنافسة التي ستحتضنها كل من ألمانيا وكرواتيا والدنمارك في جانفي 2025. يتواجد الفريق الوطني في التصنيف الثالث رفقة كل من منتخبات قطر، البرازيل، بولونيا، الأرجنتين، كوبا، مقدونيا الشمالية، اليابان، جاء ذلك بعدما عاد الخضر للواجهة على الصعيد القاري، حيث حقق المركز الثاني بعدما نشط نهائي الطبعة ال26 للبطولة الأفريقية ضد المنتخب المصري شهر جانفي الماضي، حيث عادت الكرة الصغيرة لتنشيط النهائي بعد غياب دام 10 سنوات كاملة ما جعل الأمور تتحسن من ناحية الترتيب الدولي للمنتخبات. تعرف بطولة العالم تواجد 32 فريقا للمرة الثالثة على التوالي بعد تعديل صيغة للمنافسة، ستكون موزعة على 8 مجموعات في الدور الأول، يتأهل أصحاب المراكز الثلاث الأولى عن كل مجموعة للدور الرئيسي بينما تلعب بقية الفرق المرحلة الترتيبية، حيث احتل رفقاء ايوب عبدي المركز 31 في الطبعة الماضية في واحدة من أسوأ المشاركات ما يجعل أشبال المدرب الوطني فاروق دهيلي يطمحون لتحقيق نتيجة أفضل في هذه المنافسة والعمل على بلوغ الدور الرئيسي مثلما كان عليه الحال سنة 2021. أما بالنسبة لتصنيف المنتخبات المشاركة نجد في المركز الأول كل من التصنيف الأول عرف تواجد كل من الدنمارك، فرنسا، السويد، ألمانيا، المجر، سلوفينيا، البرتغال، مصر، في المستوى الثاني نجد كل من النمسا، النرويج، آيسلندا، كرواتيا، هولندا، إسبانيا، إيطاليا، جمهورية التشيك.. في حين نجد في المستوى الرابع كل من البحرين، تونس، الشيلي، الكويت، جزر الرأس الأخضر، غينيا، الولاياتالمتحدة الأمريكية،كما سيكون منتخب أخير يمنحه الاتحاد الدولي لكرة اليد الدعوة للمشاركة في الموعد سيكشف عنه مستقبلا.بهذا، فإن الأمور أصبحت واضحة بالنسبة للفريق الوطني من أجل تحديد برنامج التحضيرات الخاصة ببطولة العالم التي يفصلنا عنها أقل من 8 أشهر، من أجل ضمان أفضل جاهزية لهذا الحدث الكبير لتحقيق نتيجة مشرفة تليق بالكرة الصغيرة الجزائرية، من خلال استغلال تواريخ التوقف الدولي.. وفي نفس الوقت فإن المنافسات ستتوقف مبكرا تحسبا للألعاب الأولمبية بباريس الصيف القادم، ما يعني أن اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية سيغادرون أنديتهم مبكرا وتسهل مهمة الناخب الوطني لتنظيم تربصات بالجزائر.