نتعرّف اليوم على مرض الهيموفيليا الذي يحتاج إلى المزيد من التثقيف المجتمعي الصحي حول مخاطره لتحسين نوعية حياة المرضى المصابين بهذا المرض. س. ما هو مرض الهيموفيليا؟ ج. الهيموفيليا (أو مرض الناعور) هو مرض يظهر بنزيف مطوّل للدم بسبب غياب أو نقص في واحد من البروتينات الضرورية لعملية تجلط الدم بشكل صحيح ومتوازن، وهو ينتج عن اضطراب جيني -وراثي في أغلب الحالات. س. ما هي أعراضه؟ ج. يعاني مريض الهيموفيليا من حالات نزيف قد تحصل بعد رضوض بسيطة أو بشكل عفوي، ويمكن للنزيف أن يظهر في أي مكان من الجسم (عضلات، مفاصل، أعضاء داخلية) حيث يتعرض المريض الذي ينزف إلى خطر تختلف درجة حدته حسب موقع النزيف وشدته ودرجة نقص عوامل تخثر الدم. تنقسم شدة مرض الهيموفيليا إلى ثلاث درجات (حسب درجة النقص): طفيفة، معتدلة وشديدة. تنقسم الهيموفيليا إلى ثلاثة أنواع حسب عامل التخثر الغائب أو الناقص وهي الهيموفيليا A، الهيموفيليا B، والهيموفيليا C. ويمكن قياس مستوى عوامل تخثر الدم من تشخيص المرض وشدته. س. ما هو العلاج؟ ج. تعتمد العلاجات على تعويض البروتينات الغائبة أو الناقصة عبر استخدام أدوية مضادة للهيموفيليا. ولا يوجد -إلى يومنا هذا- علاج نهائي للهيموفيليا. يتطلب مرضى الهيموفيليا رعاية طبية خاصة بسبب حالات النزيف المتكررة لديهم لضمان علاج المرضى على أمثل وجه.