1356 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة يجتازون الامتحان لا تسامح مع الغش..وبذل مجهودات أكبر لتحقيق نتائج إيجابية سهرت السلطات العمومية على تسخير كل الوسائل والإمكانات الضرورية من أجل ضمان السير الحسن لامتحان شهادة التعليم المتوسط الذي ينطلق، اليوم، عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك من خلال تكثيف الجهود وإتمام كافة الترتيبات من النواحي التنظيمية والأمنية والمادية. يشرع، اليوم، أزيد من 818 ألف تلميذ عبر الوطن في اجتياز شهادة التعليم المتوسط، وسط تحضيرات مكثفة على جميع المستويات لإنجاح هذا الموعد الهام، بتوفير كافة الإجراءات المادية والبشرية والوسائل اللوجيستية الضرورية، بما فيها ضمان التغطية الصحية لمراكز الامتحان، مع الحرص على ضمان التنظيم المحكم للامتحان الذي من شأنه أن يساهم في سير الامتحانات في أحسن الظروف دون تجاوزات. يستعد المترشحون عبر كامل التراب الوطني لاجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط- دورة جوان 2024- من بينهم المترشحون الأحرار وكذلك المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يقدر عددهم ب1356 تلميذ، بالإضافة إلى ترشح 104 تلميذ يعانون من صعوبات ذهنية خفيفة و179 مصاب بالتوحد و7 تلاميذ يعانون من التريزوميا، مع تسجيل ترشح 233 تلميذ مصاب بإعاقة بصرية و395 مترشح يعاني من الإعاقة الحركية و429 تلميذ مصاب بإعاقة سمعية. ويمتحن المترشحون على مدار 3 أيام على مستوى 3040 مركز إجراء عبر الوطن، حيث يجتاز التلاميذ في الفترة الصباحية من اليوم الأول 4 مواد، تشمل اللغة العربية وعلوم فيزيائية وتكنولوجيا وفي الفترة المسائية يمتحنون في التربية الإسلامية والتربية المدنية. وتمثل نسبة المترشحين الأحرار في شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة 1,6٪ عبر الوطن. وبلغت نسبة الإناث من تعداد المترشحين 53٪ والذكور 47٪، كما حظي المترشحون المقبلون على :البيام: بالمرافقة النفسية والبيداغوجية، كونها عاملا مهما لتحقيق النجاح والتفوق. وللحفاظ على مصداقية الامتحانات، حرص وزير التربية الوطنية على التشديد الصارم على ضرورة التصدي لحالات الغش بصرامة القانون وإسداء توجيهات وتعليمات للقائمين على القطاع، ببذل مجهودات أكبر لتحقيق نتائج إيجابية، من خلال الالتزام باليقظة والحذر والمتابعة الآنية لجميع مراحل سير هذه العملية، بالإضافة إلى دعوته التلاميذ إلى ضرورة التقيد بالانضباط لضمان السير الحسن لهذا الامتحان الهام.