يجتمع حزب جبهة التحرير الوطني غدا الاربعاء بنزل الرياض بإطاراته الحزبية، حيث يشارك في هذا اللقاء نحو 310 إطار، ويتضح جليا ان الافلان عزم على خوض تحديات المرحلة السياسية المقبلة مبكرا فبعد الحسم في التعديل الجزئي للدستور، لم يخف أنه باشر مرحلة التحضير لموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. يتأهب هذه الأيام بيت الافلان لتكثيف نشاطاته السياسية، لتفعيل صفوفه بهدف كسب رهانات المرحلة المقبلة، حيث التقى أمس الافلانيون في تجمع تحسيسي بولاية البليدة، حيث قامت محافظة جبهة التحرير الوطني لولاية البليدة بتنظيم هذا اللقاء لشرح برنامج الحزب المسطر وأهدافه المستقبلية، وكشف السعيد بوحجة المكلف بالاعلام على مستوى حزب جبهة التحرير الوطني عن اجتماع هيئة التنسيق لحزب الافلان بإطارات الحزب مقرر غدا الاربعاء في حدود الساعة العاشرة صباحا بنزل الرياض. وذكر بوحجة أن هذا اللقاء يرتقب ان يشارك فيه وزراء ونواب وأيضا مجلس الأمة بالاضافة إلى رؤساء مجالس مقر الولايات ورؤساء المجالس الشعبية البلدية بالإضافة الى جميع منتخبي ولاية العاصمة. ولم يخف بوحجة في نفس المقام أن الحملة الانتخابية المقبلة ترتكز على هؤلاء الإطارات وخلال تفصيله في هذه النقطة أفاد بوحجة أنهم داخل بيت الأفلان انطلقوا في التحضير إلى مرحلة ما بعد تعديل الدستور والاستعداد لمرحلة موعد منافسة الانتخابات الرئاسية. يبدو أن شهية الافلان كبيرة في التأسيس لحركية جديدة في الحياة السياسية خاصة بعد تجسيد مشروع تعديل جزئي للدستور على اعتبار أنهم التشكيلة السياسية الأولى التي بادرت بهذا المشروع، وكانوا قد رفعوا إلى رئيس الجمهورية مسودة تضم مشروع لوثيقة تعديل الدستور. والافلان اليوم يتحرك ويكثف من لقاءاته بإطاراته ليضبط أجندة مشاريعه المستقبلية. وفضل حزب جبهة التحرير الوطني الانطلاق من نقطة الحملات التحسيسية وجس النبض بأشهر قليلة قبل موعد الانتخابات الرئاسية.. فماذا يحضر الافلان وهل خطته ستكون بعيدة عن أعين وشراكة نظرائه في التحالف الرئاسي؟ ------------------------------------------------------------------------