ادى الانطقاع الكهربائي الذي مس حوالي 15 بلدية من مجموع 28 تشكل الاقليم الجغرافي لولاية جيجل الى ندرة في مادة الخبز، حيث لم يتمكن الخبازون من صناعته جراء ذلك. عاشت قبل يومين العديد من بلديات ولاية جيجل على هاجس انقطاع التيار الكهربائي الذي كان له انعكاسا مباشرا على الوضع العام حيث شهدت عدة بلديات وقوع عدة سرقات، على غرار السطو على سيارة احد المواطنين ببلدية قاوس، وسرقات أخرى متفرقة بالعديد من البلديات، وحسب ماقاله مواطنون ببلديات عديدة فان انقطاع التيار الكهربائي قد خلق حالة من الارتباك والخوف، علما ان مثل هذه الانقطاعات لم تشهدها الولاية منذ عدة سنوات، وحسب مصالح مؤسسة سونالغاز فان هذه الانقطاعات ناتجة عن خلل في محول كهربائي بمنطقة بوهدون ببلدية الامير عبد القادر. وفي هذا السياق ادى انقطاع التيار الكهربائي بجامعة تاسوست الى حالة من الاستياء وسط طالبات الإقامة الجامعية (1) و (2) حيث عبرن عن حالة عدم الرضى. وقد اسرت بعض المصادر الى ان مدير الخدمات الجامعية قد ارجع سبب ذلك الى خلل تقني على ان يتم اصلاحه في القريب العاجل، وقد شكل موضوع انقطاع التيار الكهربائي بالعديد من البلديات اهم انشغال طرح بأكثر حدة خاصة وانه يتصل بالحياة اليومية للمواطن، هذا الاخير الذي ينظر دائما الى محطة توليد الكهرباء بالاشواط متعجب من هذه الانقطاعات، غير ان قدم شبكة الكهرباء، له نصيب من هذه المشكلة، حيث خصصت المؤسسة المعنية حوالي 30 مليار لإصلاح الشبكة بالجهة الغربية، كما تقوم مصالح سونلغاز باصلاحات تكاد تكون يومية وبالعديد من المناطق. والى ذلك فإن الواقع اليومي لمختلف بلديات الولاية يكاد يكون متشابها من حيث المشاكل المطروحة والانشغالات اليومية بهذا الخصوص، والحل ربما يكمن في مشاريع الدولة المقترحة لإصلاح شبكة الكهرباء. ------------------------------------------------------------------------