تحتضن غدا الأربعاء دارالشباب'' زبير الزواوي'' بدلس يوما دراسيا حول'' الحفاظ على على بيئة القطاع المحفوظ وآفاق السياحة''، بحضور نخبة من المثقفين والمختصين في التراث الثقافي، حيث سيتم الوقوف على أهم الجوانب المرتبطة بمرحلة الأشغال الإستعجالية في ترميم قصبة دلس. جاء هذا اليوم الدراسي في إطارالتجسيد العملي للمسعى الرامي إلى تثمين وحماية وترقية التراث الثقافي، الذي احتضنت فعالياته مديرية الثقافة لولاية بومرداس وبالتعاون مع بلدية دلس وبعض الجمعيات المحلية الناشطة في ميدان التراث الثقافي على مستوى الولاية، أين حملت عنوان''القطاع المحفوظ لمدينة دلس العتيقة''، حيثتستمر هذه التظاهرة إلى غاية يوم السبت القادم، وقد أعد لهذا الأسبوع الذي يدخل في إطار تنفيذ ومتابعة أشغال المرحلة الإستعجالية لترميم القطاع المحفوظ لمدينة دلس العتيقة برنامجا ثريا من أجل إنجاح الفعاليات وإعطائها بعدا ثقافيا بارزا ومهما، حيث برمجت معارض عديدة تضم مجموعة من التحف والصور للمواقع الأثرية ومختلف المعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة، كما تسلط بدورها الضوء على أهم المراحل التي مرت بها المنطقة، والعودة بالشباب خاصة إلى سنين مضت عرفت فيها بلادهم مراحل مختلفة تعاقبت عليها، وتحولات مست مختلف الجوانب. يساعد في إثراء الفعاليات نخبة من الثقفين والمختصين في التراث الثقافي، علماء الآثار ومكاتب دراسات متخصصة في الميدان، وكذا المقاولات التي شاركت في الأشغال الإستعجالية لترميم قصبة دلس، إضافة إلى الجمعيات الناشطة في حماية الموروث الثقافي المادي، هذا وبحضور المجتمع المدني الذي من شأنه توسيع الحديث والتطرق إلى كل مايخص المنطقة. ------------------------------------------------------------------------