قام أحد المواطنين بشركة سونلغاز بولاية معسكر نهاية الاسبوع بالاعتداء على زميل له وهذا بضربه والاعتداء عليه اثناء تأدية مهامه، اما عن وقائع الحادثة فإنها ترجع الى مدى تهور المعتدي الذي كان يكن البغض والضغينة لزميله حيث كذب على رجال الشرطة واتى بهم الى هذا الأخير الذي كان يقل سيارة المؤسسة واوهمهم بأن الضحية لا يملك وثائق الأمر بالمهمة التي تسمح له بقيادتها الا أنه في الواقع اثبت الضحية وجودها مع ختم مدير المؤسسة وأنه كان يومها بصدد تحصيل الشيكات والفواتير التي لم تدفع من طرف الزبائن منذ سنة 2004 عندها اندهش ولم يتمالك اعصابه ليهم لضرب زميله، وساعده أحد العمال لدى مطعم مجاور لمكان الحادثة وأمام مرآى أعين الشرطة الذين لم يحترمهم كهيئة نظامية وراح يصرخ بأنه صاحب سلطة ونفوذ وأنه رئيس حزب وله كل الصلاحيات في أن يتدخل في جميع الأمور دون رقيب أو حسيب. وبعدها أحيل الملف أمام الشرطة لتفتح تحقيقا حول ملابسات هذه القضية وتحال إثر ذلك للعدالة للنظر فيها واصدار الحكم المناسب في شأنها.