متابعة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يشرع اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل وتفقد لولاية المدية للوقوف على مختلف المشاريع التنموية للولاية والاجتماع بالمجتمع المدني للاستماع لمختلف الانشغالات والاهتمامات في سياق سعي الدولة لإشراك المواطن في عملية الرقابة وتقديم ما يرونه مناسبا من مقترحات. تستعد ولاية المدية ومنتخبوها ومواطنوها هذه الساعات لإستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال والذي سيشرف صبيحة هذا الإثنين على الإستلام النهائي لمشروع مركز التسلية العلمية مدعم بمسبح نصف أولمبي بالمدية تابع لقطاع الشباب والرياضة. وتدرج هذه الزيارة ضمن متابعة تجسيد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث سيقوم سلال بتفقد 200 محل خصصت للقضاء على التجارة الفوضوية واقعة بالقطب الحضري ببلدية عاصمة الولاية ومنح مفاتيح استفادة لبعض الشباب من بين الذين مستهم عملية الإحصاء التي باشرتها السلطات المختصة بغية القضاء على أخطبوط التجارة الموازية. فضلا عن زيارته للقطب الجامعي واستلام مقر إدارة هذه الجامعة الجديد خلفا لذلك الموجود بحي عين الذهب وكذا تشغيل مدرج كبير بهذا المنطقة لفائدة الناشئة. وسيكون لسلال حسب ما استقته «الشعب» من عين المكان وقفة ميدانية على قطاع الفلاحة ببلدية بن شكاو كونها واحدة من المناطق التي كانت ولا تزال مفخرة هذه الولاية ذات الطابع الريفي والروعي بإمتياز، إذ سيقوم أيضا بمعاينة 30 وحدة سكنية من بين برنامج 136 وحدة أنجزت في إطار السكنات العمومية الإيجارية والقفز على مشكلة بقاء الحظيرة السكنية بالآلاف مهجورة وكذا الإطلاع على واقع المستثمرة الفلاحية التابعة لمجموعة حمامو بعد أن أقدمت على إبرام عقد مع شركة ذات مسؤولية محدودة مختصة في الفلاحة من ولاية البليدة. وسيكون للوزيرالأول زيارة ميدانية إلى بلدية الزوبيرية حيث سيعمل على تشغيل ثانوية 1000 مقعد بيداغوجي مدعمة بقاعة للرياضة، ليعود إلى بلدية البرواقية أين ستكون له معاينة للمصنع العمومي بوفال الذي كان قد استفاد من علمية عصرنة عتاده وإبرامه لإتفاقية تدعيم كل من شركة الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير بمنتجاته من مضخات ذات الجودة العالية التي تنافس بعض الوسائل المستوردة من الخارج، كما ستكون له بهذه الجهة من الولاية زيارة لمشروع محطة ضخ الماء رقم 13 ضمن حلقات المشروع الكبير لتحويل الماء من سد كدية أسردون لتدعيم المناطق المتضررة من مشكلة جفاف الحنفيات وأزمة المياه الشروب المطروحة بالجهة الجنوبية للولاية منذ سنوات كما في دوائر قصرالبخاري والشهبونية، علاوة على إطلاعه على القطب الحضري عند مدخل الدائرة حيث سيطلق أشغال مشروع 1024 سكن عمومي ايجاري في إطار القضاء والتخفيف من مشكلة السكن ومحو آثار السكن القصديري، مع زيارة هامة لمشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم واحد بمنطقة الفرنان ضمن حلقة من حلقات الطريق الحلم الرابط بين الشمال والجنوب إلى غاية عمق افريقيا إطلاعه على ما حقق وما سيتم انجازه في قطاع الأشغال العمومية كالطريق المزدوج الذي سيربط منطقة الشفة والبرواڤية والذي لطالما أعتبر بطريق الموت لكثرة نقاطه السوداء من منطلق أن من بين هاته المشاريع الحيوية التي سيقف عليها رأس الجهاز التنفيذي بالحكومة الحالية مشروع ربط الشمال بالجنوب الذي يراهن عليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كثيرا في ربط الجزائر بعمق افريقيا والمتمثل في مشروع القرن أي الطريق السريع الممتد من الشمال إلى ولاية تمنراست ثم الحدود الجزائرية بإتجاه أدغال الدول الجارة حيث سيتفقد الوزير الاول تقدم الأشغال في النقطة الكيلومترية بمنطقة الفرنان التي تعتبر واحدة من النقاط الأساسية التي ستسمح بإنجاز مشروع الطريق المزدوج بين منطقة الشفة بالبليدة نحو البرواقية بالمدية مرورا إلى مشروع المدينة ببڤزول هذا وسيخص ممثل رئيس الجمهورية المجتمع المدني بجلسة عمل بمدرج الجامعة.