أكدذ «قدرى جميل» نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية وعضو الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير المعارضة ان مهمة جنيف 2 هي منع التدخل الخارجي والتأسيس لحوار سوري / سوري باشراف دولي وهو ناطق باسم معارضة الداخل. واضاف الجميل ان هناك حراكا سياسيا كبيرا والمهم هو الوصول الى جنيف 2 معتبرا مهمة الابراهيمي والامم المتحدة صعبة ومعقدة حيث يتعرضون لضغوطات كبيرة ومشاكل جمة تواجههم ولذلك وجه لهما نداء بان لايحبطا لاننا كما قال اقتربنا كثيرا من احداث الاختراق المطلوب. وأكد جميل انه لايجب وضع شروط تعجيزية امام اطلاق جنيف 2 مشيرا الى ان الوضع في المجتمع الدولي قد نضج لوضع حد للتدخل الخارجي وايقاف العنف واطلاق العملية السياسية وشدد المسؤول السوري المعارض على الاستعداد لطرق كل الابواب من اجل ايقاف معاناة السوريين. واكد جميل انه لايجب استثناء اي قوة اقليمية فاعلة من مؤتمر السلام لانه مؤتمر دولي وهو مايشكل ضمانة لتنفيذ اي اتفاق يتم التوصل اليه خلاله. أما عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض «عبد الباسط سيدا» فقال ان المعارضة تعتبر الرئيس بشار الاسد مسؤولا عن الوضع الحالي في سوريا ولايمكنه ان يكون جزءا من الحل معتبرا الحراك الدولي تجاه القضية السورية ايجابي وبين ان الائتلاف بحاجة للمزيد من المشاورات مع القوى الميدانية على الارض بخصوص جنيف 2 . من جهته اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي الكسي بوشكوف ان الاوصياء الاجانب على المعارضة السورية هم الطرف المتهم بافشال المؤتمر الدولي حول سوريا. وكتب بوشكوف امس 27 أكتوبر تغريدة جاء فيها 19 فصيلا من المعارضة السورية غير قادرة على العمل بدون مساندة من الخارج ورفضت مؤتمر جنيف 2 .. ممولوها يريدون افشاله وكانت مجموعة من فصائل المعارضة المسلحة تطلق على نفسها «الوية صقور الشام» وتتكون من 19 كتيبة مسلحة اعلنت رفضها المشاركة بالمؤتمر معتبرة ان كل من يشارك به خائن!