أشرف وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد; ليلة أمس; على توزيع الجوائز على الناجحين في المسابقة الوطنية للصناعة التقليدية والفنية، في حفل نظم بإقامة الميثاق بحضور اطارات القطاع والمهنيين والحرفيين. وجرى الحفل بحضور مستشار رئيس الجمهورية محمد بوغازي ووزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير السياحة الأسبق اسماعيل ميمون، وممثلي الأسلاك والهيئات وشخصيات وطنية. على غرار السنوات الماضية، نظمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية الطبعة الثانية عشر للمسابقة الوطنية للصناعة التقليدية و الفنية، قصد مكافئة مجهودات الحرفيين، التعاونيات والمؤسسات الحرفية الذين أنجزوا تحفا فنية تقليدية تتميز بالأصالة، الابتكار والإبداع. وتهدف وزارة السياحة من وراء تنظيم هذه المسابقة، إلى تشجيع و تحفيز الحرفيين على بذل مجهودات في مجال الإبداع و التجديد، ترقية المنتوج التقليدي، إبراز المواهب في مجال الصناعة التقليدية والفنية، ضرورة التنسيق مع الحرفيين والمصممين في مجال المنتجات الإبداعية، تنمية وإتقان المعارف المتعلقة بميولات و أذواق المستهلكين، الامتياز فيما يخص جودة المنتجات الحرفية خاصة الموجهة للتصدير. وحددت وزارة الوصية ثلاثة شروط، لترشح المنتجات التقليدية للمسابقة الوطنية ويتعلق الأمر بالموهبة في الإبداع ومهارات الحرفيين، الجودة التقنية والجمالية للتحف، قدرة تكيف التحفة التقليدية مع متطلبات الأسواق. وعادت المرتبة الأولى في جائزة الصناعة التقليدية الى نصيرة بن شنوف من خنشلة عن الزربية، فيما نال الجائزة الثانية سعيد عباشي من العاصمة عن الأواني النحاسية، وتحصل سعيد معكني من ولاية تيزي وزو على الجائزة الثالثة مكافأة له عن المشاركة بأواني تقليدية مصنوعة من الطين. أما جائزة الصناعة التقليدية الفنية الأولى، فقد انتزعها رضا ساحلي من ولاية تيبازة عن الأواني الفخارية، وتحصل صديق بن مزيد من العاصمة على المرتبة الثانية عن الاثاث التقليدي، وعادت المرتبة الثالثة لشكري بن عيسى من ولاية تلمسان الذي شارك بالأفرشة والزربية. وخصصت مكافأة مالية هامة للفائزين، تتمثل في مبلغ 45 مليون سنتيم إضافة إلى ميدالية و شهادة شرفية بالنسبة للفائز الأول، ومبلغ 35 مليون سنتيم إضافة إلى ميدالية و شهادة شرفية للفائز الثاني، و 25 سنتيم بالإضافة إلى ميدالية و شهادة شرفية للفائز الثالث.