شدد الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد، أمس على ضرورة التلاحم والعمل وفق المبادئ النضالية الوطنية من أجل الحفاظ على الاستقرار الوطني عبر الاستقرار الإجتماعي المبني على الحوار والتشاور والحنكة في التعامل ، مذكرا أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين قد قطع أشواطا كبيرة جعلته يتموقع بقوة فيما يخص اتخاذ القرارات بشأن الطبقة العاملة و أن جميع مكاسب العمال الحالية ما هي إلا ثمار جهد سنوات طويلة من العمل و النضال الجدي، مضيفا انه لا بد للمناضلين المشاركة في إبداء أرائهم عبر القنوات الرسمية للحوار و التشاور. وقد أكد سيدي سعيد خلال إشرافه على المؤتمر الولائي السابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين المنظم بولاية معسكر تحت شعار «الاستمرارية و النضال لمواكبة التنمية الوطنية» بفندق بني شقران مساندته المطلقة للائحة التي رفعها إليه العمال من معسكر والتي طالبوا فيها التجند من اجل دعم الاستمرارية و عهدة جديدة لرئيس الجمهورية، مفيدا أن قرارات الاتحاد في مطالبة رئيس الجمهورية بالترشح لعهدة أخرى مبني على قناعات وأسس حقيقية ملموسة بالنظر إلى جميع المكاسب والإنجازات المحققة و وقوفه الدائم إلى جاب الطبقة العاملة من خلال القرارات الجريئة والبناءة في حقهم. وفي سياق ذي صلة ندد عبد المجيد سيدي سعيد بالأصوات المغرضة التي نيتها زعزعة الاستقرار الوطني تحت غطاء المناداة بالديمقراطية، مؤكدا في هذا الشأن أن الجزائر قد أعطت عدة دروس للعالم في الديمقراطية و أن دور الاتحاد بات أكثر من واجب في حماية الجمهورية .