دخل أمس المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في تربص مغلق بسيدي فرج مدته ثلاث أيام ، من أجل مواصلة التحضيرات الخاصة ببطولة إفريقيا التي ستجري وقائعها بالجزائر مطلع السنة القادمة . يشهد هذا المعسكر تواجد كل العناصر المحلية المعنية بالمنافسة القادمة من أجل إتمام البرنامج المسطر من طرف القائمين على الفريق الوطني ، خاصة أن الفترة التي تفصلنا عن الموعد القاري قصيرة جدا . وبالتالي فإن المدرب زغيلي يريد أن يكون كل اللاعبين في أتم جاهزيتهم قبل انتقاء التشكيلة التي ستكون حاضرة خلال البطولة الإفريقية التي ستكون على أرض الوطن . و من جهة أخرى فإنه يستغل العمل مع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية من خلال برجة تربصات قصيرة المدى بالنظر إلى سهولة جمعهم مقارنة مع المحترفين في أوروبا والذي لهم ارتباطات مع نواديهم . و كشف لنا مصدر موثوق أن التربص الحالي الذي يجري بالجزائر يركز من خلاله الرجل الأول على رأس الفريق الوطني على الجانب البدني بصفة أكبر من أجل أن يكون هناك توازن من ناحية المستوى بين جميع العناصر التي استدعاها . في حين ستشد العناصر الوطنية رحلها نحو رومانيا من أجل الدخول في تربص آخر بين الفترة الممتدة بين 19 و 22 ديسمبر الجاري ، حيث ستتخلله مبارتين وديتين مع فريقين ينشطان في القسم الأول من الدوري المحلي من أجل الوقوف على النقائص الموجودة في الفترة الحالية والوقوف على المستوى الحقيقي للفريق حاليا . و بعدها سيتنقل الفريق الوطني إلى سلوفينيا من أجل مواصلة البرنامج التحضيري المكثف المعتمد من طرف الطاقم الفني و الذي يدوم من 23 إلى 25 من نفس الشهر . وعرف هذا التربص تواجد كل اللاعبين بما فيهم المحترفين في الدوريات الأوربية وعددهم 6 ، وذلك من أجل وضع النقاط على الحروف من خلال معرفة المستوى الحقيقي للفريق في الفترة الحالية بعد جملة من التربصات القصيرة التي قام بها المدرب زغيري منذ توليه مهمة قيادة الخضر . كما سيعرف هذا المعسكر إجراء ثلاث لقاءات ودية بين تجمعهم مع نوادي تنشط في القسم الأول للدوري المحلي ، حيث سيكون هناك عمل كبير من الجانبين التكتيكي و البسيكولوجي .