سطرت مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، برنامجا ثريا، من أجل تكوين 57 عونا في مجال الاستقبال، لضمان تقديم خدمة جيدة تليق بالمواطنين، إضافة إلى ضمان استقبال نوعي لكل المرضى الوافدين لمختلف المستشفيات عبر تراب الولاية. وحسب ما أكده المسؤول الأول عن القطاع، فإن العملية انطلقت على مستوى المعهد الوطني للتكوين العالي لشبه الطبي بسطيف، مفيدا أن الأعوان سيتلقون تكوينا في عدة مواد أهمها الجانب البسيكولوجي والنفسي، إضافة إلى كيفية الاستقبال الجيد للمرضى وإرشادهم وتوجيههم إلى المصلحة المعنية بمعالجتهم وغيرها من التوجيهات. وأضاف أن هذه الدورة التكوينية، جاءت تطبيقا لتعليمات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الرامية إلى التكفل الجيد بالمرضى، حيث استفاد كل 4 أعوان من كل مؤسسة صحية بالولاية، فيما تشمل عملية التكوين المستخدمين الذين يملكون مستوى سنة ثالثة ثانوي على الأقل، الذين يخضعون لتكوين متخصص في مجال الاستقبال والتوجيه الجيد للمرضى، فيما تم تقسيم عدد الأعوان ال 57 إلى فوجين، الفوج الأول يحتوي على 33 عونا بدؤوا تكوينهم مساء أمس. أما الفوج الثاني فيحتوي على 24 عونا سيتلقون تكوينا بداية من 2 جانفي من سنة 2014، و في نهاية التكوين سيوزعون عبر كامل المؤسسات الصحية التي بدأت بتنصيب مكاتب استقبال تليق بالمواطنين والمرضى، والعملية تأتي في إطار إجراء إصلاحات القطاع التي باشرتها الوزارة الوصية للرفع من مستوى الخدمات الصحية التي طالما اشتكى منها المواطنون عبر الوطن. مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بسطيف تتزود بكاسحة الثلوج اتخذت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بسطيف، لفصل الشتاء القادم، كافة الاستعدادات اللازمة التي تتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية والمناخية، في حين تم إعداد خطط متكاملة للتعامل مع أي طارئ، قد تشهده مناطق الولاية خلال فصل الشتاء. وتشهد المنطقة الشمالية الغربية للولاية المكونة من 17 بلدية، ذات طابع جبلي، تساقطات كثيفة للثلوج خلال فصل الشتاء، ويتسبب ذلك في قطع حركة المرور ومتاعب للسكان، يستوجب التحضير للموقف من كل الجهات المعنية، في إطار مخطط ولائي لهذا الغرض. في هذا السياق، تزودت مصالح الكهرباء والغاز بكاسحة للثلوج تستطيع الدخول إلى الأماكن والمناطق ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، بغية اتخاذ الجاهزية لإصلاح أعطاب الكهرباء والغاز، وكذا بغرض التصدي لموجات الثلوج التي تضرب بلديات المناطق البعيدة والمعزولة كل شتاء.