يلتقي مساء الغد فريق شبيبة القبائل مع نادي شباب قسنطينة برسم وقائع الجولة ال 15 من الرابطة الوطنية المحترفة بملعب أول نوفمبر عل الساعة ال 16.45 . و يسعى لاعبو الشبيبة لتحقيق الفوز الذي يسمح لهم بالانفراد بالمركز الثاني مؤقتا في سلم الترتيب، خاصة أنهم سيلعبون على أرضهم و أمام جمهورهم و هذا دافع كبير للاحتفاظ بالزاد كاملا . كما أن "الكناري" سيدخلون المواجهة بمعنويات عالية بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققوها مؤخرا ، أبرزها التأهل للدور ال16 من منافسة الكأس . و من جهة أخرى فإن أصحاب الضيافة سيعملون على استغلال الظروف الصعبة التي مر بها "السنافر" في الفترة الأخيرة والتي جعلتهم يتراجعون في سلم الترتيب إلى المركز السابع . و يسعى شباب قسنطينة الجريح إلى تحقيق نتيجة إيجابية من هذه الخرجة الصعبة التي ستقوده إلى تيزي وزو ، من أجل العودة إلى السكة الانتصارات التي غاب عنها في الفترة الأخيرة بسبب المشاكل الداخلية التي انعكست على النتائج بصفة مباشرة . وبالتالي فإن "السنافر" يريدون العودة بالفوز من خارج الديار بهدف وضع حد لمسلسل الهزائم ، و من جهة أخرى من أجل التصالح مع الجمهور القسنطيني الذي عبر عن غضبه بسبب تراجع فريقه المفضل في مستوى الأداء لأنهم لم يهضموا الخسارة التي كانت أمام العميد بعد سنة كاملة لم يسجلوها على ملعبهم . كما أن العودة بالزاد كاملا من خارج الديار سيسمح لهم بالصعود إلى المركز الثالث في سلم الترتيب رفقة الشبيبة مؤقتا برصيد 24 نقطة في حال الفوز ، خاصة أن الضغط سيكون على أصحاب الأرض بما أنه مطالبين بتحقيق الانتصار . و من جهة أخرى فإن الشباب لن يتنقلوا إلى تيزي وزو من أجل الدفاع فقط لأنه سيعملون على استغلال بعض المعطيات لصالحهم أبرزها الضغط الممارس على أصحاب الضيافة المطالبين بالفوز و كذا غياب ثلاث عناصر مهمة من صفوف الشبيبة و الأمر يتعلق بكل من ريال ، شيبان و ماضي و ذلك بسبب العقوبة الآلية الناتجة عن تراكم البطاقات الصفراء . وبالتالي فإن اللقاء سيكون قوي بين الطرفين خلال آخر جولة من مرحلة الذهاب ، لأن كل فريق يريد تحقيق نتيجة إيجابية قبل فترة الراحة الشتوية و التي تسمح له بالتحضير لمرحلة العودة بمعنويات عالية ، إضافة إلى أهمية النقاط من أجل البقاء في مقدمة الترتيب لكي لا تصعب المهمة أكثر في الجولات المتبقية من الموسم الحالي .