يشرع رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد الصغير باباس، قريبا في مهمة استطلاعية وجوارية لدى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بهدف بناء جسور التواصل مع الجالية الجزائرية، حسبما أكده بيان للمجلس، أمس. وأوضح ذات المصدر أن «رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي سيشرع في الأيام القليلة المقبلة في مهمة استطلاعية وجوارية لدى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وذلك على رأس وفد هام وأن هذه المهمة التي ستمتد إلى غاية نهاية السنة الجارية ستجري حسب رزنامة تسلسلية». كما أشار البيان إلى أن هذه المهمة ستخص الجالية المقيمة في فرنسا (مرحلة 01) لتتوسع بعد ذلك إلى باقي أوروبا (مرحلة 02) ثم أمريكا الشمالية (مرحلة 03) تليها منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا (مرحلة 04) و اخيرا افريقيا (مرحلة 05). وتابع المصدر «ان هذه المهمة تهدف في المقام الاول إلى بناء جسور التعاون والشراكة مع جاليتنا بشكل يمكن من وضع استراتيجية مشتركة يرافقها ملخص تطبيقي وعملي يحدد الدور الحقيقي لمجموع الفاعلين، أما الغاية الأساسية فتتمثل في تفعيل العناصر القادرة على تمكين الجزائر من مواجهة التحديات و الرهانات الكبيرة المدرجة في الفضاء الجديد للدول الناشئة ضمن ثلاثة مجالات». وفستتم هذه المهمة حسب ذات البيان «في شكل ورشات مصغرة تشرك (شرائح معينة) تتكون من عدة مجموعات نخبوية تنتمي إلى فضاءات محددة في إطار ثلاثة أفاق محورية معنية». وخلص المصدر في الأخير، إلى أن «الافق المحوري الأول يخص (مجموعة النخبة) الأكاديمية والجامعية والأفق المحوري الثاني يخص (مجموعة النخبة) التابعة لميدان انتاج السلع والخدمات مهما كانت طبيعتها وفي الأخير الأفق المحوري الثالث الخاص ب(مجموعة النخبة) المتعلقة بالمسؤولية في مجال التقسيم الاداري والإقليمي و/أو المتخصصة التي من شأنها إثارة وبعث مبادرات الشراكة للرعايا في حقل (التعاون غير المركزي)».