بعدما تمكّن إتحاد العاصمة من الفوز في الكلاسيكو الواعد ضد شبيبة القبائل بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين بملعب عمر حمادي ببولوغين، والحفاظ على ريادة الترتيب، اقتربنا من الرجل الثاني في فريق إتحاد العاصمة ربوح حداد، الذي أكّد لنا أنّ فوز سوسطارة كان مستحقا، وأنّ الضجة التي يقودها رئيس شبيبة القبائل حول المدرجات يختفي ورائها كي يبرّر هزائمه، في هذا الحوار. ❊ الشعب: رغم تأخّركم في النتيجة إلاّ أنّكم عرفتم كيف تعودون في اللقاء، وحقّقتم فوزا أبقاكم في ريادة الترتيب؟ ❊❊ ربوح حداد: صحيح، بعدما باغتتنا شبيبة القبائل في بداية اللقاء وهو الأمر الذي لم نكن ننتظر فيه، عرفنا كيف نعود في المباراة وسجّلنا هدف التعادل، وهو الهدف الذي حرّرنا لأنّنا ذهبنا نحو الأمام وسيطرنا على مجريات الشوط الثاني كاملة، وتمكنّا من إضافة هدفين عن طريق زياية، الذي أسعدُ لعودته القوية بعدما كان ينتظر التحرر. كانت مباراة جميلة سيطرنا عليها كلية وفزنا بنقاطها، وهو ما سيجعلنا نكمل المشوار بعزيمة كبيرة للبقاء في صدارة الترتيب البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم، إلى غاية بلوغ الهدف وهو الفوز باللقب الذي فارق خزائن الفريق منذ سنة 2005. ❊ تتنقّلون الأسبوع المقبل إلى البرج، كيف ترون اللقاء؟ ❊❊ هي مباراة كغيرها من لقاءات البطولة، سنخوضها بكثير من الجدية ونحضّر لها كما ينبغي الأمر، رغم أنّنا سنواجه فريقا يصارع من أجل البقاء في المحترف الأول. صحيح أنّ المباراة لن تكون سهلة، لكن يجب أن نبين لكل المشكّكين بأنّنا لسنا في المركز الأول في البطولة صدفة ونعود بنقاط المباراة، لأنّه من المهم جدا جلب النقاط من خارج الديار، لمحاولة تعميق الفراق بيننا وبين الملاحقين. ❊ شرعتم في ترميم جزء من مدرجات ملعب عمر حمادي بعد اتّضاح تشققات، هل يمكن أن نعرف ما يحدث تحديدا؟ ❊❊ لا يحدث شيء، شرعنا في ترميم جزء من مدرجات ملعبنا وذلك داخل في إطار صيانة المنشأ الرياضي، وهو ما أراد رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي استغلاله، ويجعله كورقة ضغط ويحاول إثارة حفيظة أنصار الشبيبة الذي تنقلوا بقوة إلى الملعب كي يوهمهم بأنهم متواجدون في خطر والملعب يمكنه الانهيار في أي لحظة، لكن لا نريد لأي مناصر يتنقل إلى بولوغين أن يصيبه مكروه. الكرة الجزائرية عانت الكثير من هذه المشاكل التي أصابتنا في بيتنا نحن هذا الموسم عندما لقي مناصرين حتفهما. حناشي يقوم بهذا دائما للاختباء وراء الهزائم والتعثرات التي يقوم بها، والذي يريد الفوز يقوم بانتداب لاعبين قادرين على تشريف قميص شبيبة القبائل، وليس الحديث في الجرائد وانتقاد الجميع، الزمن يجري والإتحاد يكسب في الألقاب وسنخطف ألقابا أخرى بإذن الله. ومبروك علينا الفوز.
