تدعم قطاع الصحة، أمس، بتخرج الدفعة الثانية للمتصرفين الإداريين الرئيسيين من المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة والمتكونة من 75 طالبا، وذلك تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، وبحضور كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله، ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي ورئيسة لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس الأمة. الدفعة المتخرجة حملت اسم المجاهد الراحل والوزير الأسبق للصحة عبد الرزاق بوحارة، تلقت تكوينا لمدة سنتين بهدف التحكم في تقنيات وأساليب التسيير والمشاركة في مهام تقييم تسيير وإدارة هياكل ومؤسسات الصحة، وتصدرت أسماء حيرش المرتبة الأولى في دفعتها بمعدل فاق 14. وعلى هامش حفل أكد الوزير عبد المالك بوضياف، أن الإطارات المتخرجة سيتم إدماجهم في مناصب مضمونة على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية التي تعرف عجزا ملحوظا ، مشيرا أنه من خلال مدرسة المناجمنت وإدارة الصحة وما تخرجه من إطارات سيتم تغطية الاحتياجات الوطنية من الإطارات في ظرف أربع سنوات. وأوضح بوضياف، أنه من خلال زياراته التفقدية لمختلف المؤسسات الاستشفائية تبين أن هناك خللا في التنظيم والتسيير، و من ثم فإنه ينتظر من الإطارات الجدد أن يساهموا في معالجة الخلل والنهوض بالصحة الوطنية مما سيعود بالفائدة على المرضى، إلى جانب باقي الكوادر من أطباء متخصصين وعامين وأعوان شبه الطبي. وفيما يخص التكفل بمرضى السرطان، قال المسؤول الأول عن القطاع أنه: «لا يملك خاتم سليمان، لكن هناك جهود كثيرة تبذل لتحسين ظروف التكفل بمرضى هذا الداء الخبيث، غير أن العجز الذي تم تسجليه في هذا الإطار يكمن في التصوير بالأشعة»، مشيرا إلى أنه مع فتح مراكز العلاج الكيميائي بكل من سطيف وباتنة سيتم التخفيف تنقل المرضى بحثا عن العلاج. وفي هذا الإطار، توقع الوزير أن يتم خلال 2014 تحويل التكفل بمرضى السرطان إلى أمر عادي كغيره من الأمراض، في ظل توفر الإرادة وتوفير الأدوية ومختلف الأجهزة المستعملة في الكشف ومعالجة هذا الداء.