انهزم أول أمس، براهيمي رفقة ناديه غرناطة في المباراة التي جمعتهم مع فريق ليفانتي ضمن الجولة ال 31 من الدوري الإسباني والتي انتهت بنتيجة 2 مقابل 0 . شارك الدولي الجزائري أساسي في هذه المواجهة مثلما جرت عليه العادة، وقدم مستوى رائع فوق الميدان من خلال تحركاته في وسط الميدان وتمريراته المحكمة للكرة إضافة إلى مراوغاته العديدة للاعبي الفريق المنافس . وبالتالي واصل براهيمي في تصدر قائمة أفضل مراوغ في الدوري الإسباني للموسم الجاري، بتألقه من لقاء لآخر بالنظر إلى الأداء الكبير الذي يقدمه فوق المستطيل الأخضر وعدم تضييعه للكرة عندما تكون بحوزته وكل هذا جعله يحافظ على مكانته رغم خسارة فريقه على أرضه . أما تايدر فيواصل غيابه عن المنافسة مع فريقه انتر ميلان وكان هذه المرة خلال المواجهة التي جمعتهم أول أمس مع نادي ليفرنو الذي يلعب له كل من مصباح وبلفوضيل والتي تدخل ضمن الجولة ال 31 من الكالتشيو الإيطالي . وبهذا فإن اللاعب الجزائري تتعقد مهمته أكثر بما أن الوقت غير كاف من أجل انتظار الفرصة لإعادة فرض نفسه من جديد في صفوف ناديه في ضل المنافسة الموجودة على المناصب في الفترة الحالية رغم أنه كان من بين الكوادر في السابق . يأتي ذلك بالنسبة لتايدر بعد أن تراجع مستواه في اللقاءات الأخيرة الماضية التي شارك فيها، لأنه لم يقدم الإضافة اللازمة مثل السابق وهذا ما جعل مدربه يحيله على دكة البدلاء وقد يكمل الموسم على هذا الوضع بما أنه لم تبق هناك جولات كثيرة قبل انتهاء المنافسة . مصباح وبلفوضيل أساسيان
وفي الجانب الآخر شارك كل من بلفوضيل ومصباح أساسيان في هذه المواجهة حيث نشط هذا الأخير كامل ال 90 دقيقة، غطى خلالها الرواق الأيسر لفريقه ليفرنو ولعب بالشكل العهود منذ انتقاله في الميركاتو الشتوي . في حين كان بلفوضيل بعيدا عن المستوى ولم يقدم الإضافة المطلوبة منه في الهجوم، هذا ما جعل مدربه يخرجه في الد 55 من المباراة من أجل إعطاء نزعة قوية للخط الأمامي لتغيير النتيجة التي لم تكن في صالحهم . وهذا ما كان بالفعل لأن اللاعب الذي عوض الدولي الجزائري كان في المستوى وأعطى دفعا آخر للهجوم بدليل أن المواجهة انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة وبهذا فإن وضعية بلفوضيل تزداد سوءا قبل نهاية الموسم الكروي بما أنه يمر بفترة فراغ . يبدة في صراع مع الزمن من جهته يبدة هو الآخر يمر بفترة صعبة حاليا، بما أنه يبقى حبيس كرسي الاحتياط مع فريقه أودينيزي وكان ذلك خلال المواجهة التي جمعتهم مع فريق كاتانيا والتي فاز بها زملاؤه بهدف نظيف . وبالتالي فإن بيدة في صراع مع الوقت من أجل كسب أكبر وقت ممكن في قدميه قبل نهاية الموسم الكروي الحالي، بما أنه كان هدفه المباشر لما غادر الدوري الإسباني متجها نحو الكالتشيو بما أنه على موعد مع مهمة صعبة رفقة المنتخب الوطني خلال شهر جوان من خلال مونديال البرازيل .