نفى رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق، أمس وجود أي صراع بين أعضائها أو تجميد عضوية أي ممثل من المترشحين للانتخابات الرئاسية المشكلين للجنة، مشيرا إلى أن هيئته تسعى لأن تكون محايدة ونزيهة في عملها. وأكد بوطبيق خلال ندوة صحفية نشطها بمنتدى «ديكا نيوز» حرص لجنة المراقبة على العمل في حياد تام من أجل الحكم على سير العملية الانتخابية والممارسات والخروقات بشفافية ونزاهة تامة. وفى رده عن سؤال «الشعب» حول صحة وجود خلاف بين أعضاء اللجنة واستقالة عضوين منها أجاب بوطبيق «لحد الساعة لم تردني أية استقالة كتابية أو شفوية من أي عضو وكل الأخبار والمعلومات المتداولة تبقى كلام صحافة وتدخل في باب الإشاعات«. وفي شان آخر أكد المتحدث أن الحملة الانتخابية تسير بشكل عادي، ماعدا بعض التجاوزات والأحداث سجلتها اللجنة والتي لن تؤثر-حسبه- على الحملة الانتخابية مؤكدا بأن المترشحين يقومون بتنشيط تجمعاتهم الشعبية وعرض برامجهم في إطار الشفافية والقانون، وأوضح بوطبيق«أن الأسبوع الثالث والأخير من الحملة الانتخابية قد عرف حركية كبيرة من قبل المترشحين وممثليهم حيث يعرضون برامجهم الانتخابية في جو يسوده الهدود باستثناء بعض الأحداث التي شهدتها بعض التجمعات والتي بحسبه لن تؤثر على مجريات سير الحملة على العموم». جدد بوطبيق إدانته للأحداث التي وقعت يوم السبت بولاية ببجاية والتي أدت إلى إلغاء تجمع شعبي لعبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقه، موضحا بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات ،سواء عن طريق تمثيلها الولائي أو من خلال إرسال مبعوث خاص لتقصي الحقائق. وأعرب المتحدث عن أمله في أن تجرى الانتخابات يوم 17 افريل في جو من «الهدوء والسكينة « وأن لا تحدث أي انزلاقات أو استعمال للقوة، مضيفا «سنسهر على قيام الانتخابات في جو طبيعي هادئ بدون أي حوادث وسنقوم بدورنا الوقائي من خلال تحسيس الجميع بضرورة التحلي بالهدوء وبأخلاق المواطنة في التعبير عن الآراء والمواقف السياسية» .
