تحتضن جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، الطبعة الثانية عشرة للملتقى الدولي حول مجازر 08 ماي 1945 تحت شعار "جرائم فرنسا وآثارها على الحركة الوطنية من 1945 إلى 1954". وسترافق هذا الملتقى عدة نشاطات، منها تسمية قاعة المحاضرات بالمجمع الجديد باسم المرحوم الساسي بن حملة، رئيس ومؤسس جمعية 08 ماي 1945، هذا ما أكده رشيد حمدي نائب رئيس جامعة قالمة مكلف بالاتصال في تصريح ل"الشعب" بعين المكان. وأضاف حمدي، عشية تنظيم جامعة 08 ماي 1945 بقالمة الطبعة الثانية عشرة للملتقى الدولي حول مجازر 08 ماي 1945 تحت شعار "جرائم فرنسا وآثارها على الحركة الوطنية من 1945 الى 1954"، أن هناك 11 مداخلة لدكاترة وأساتذة ومختصين من داخل الوطن وخارجه. وأن مضمون الملتقى يدور حول عدة محاور، منها التحولات العامة "سياسية، اقتصادية، اجتماعية، قانونية" في الجزائر المستعمرة قبيل جرائم ماي 1945 فترة الحرب العالمية الثانية. أما المحور الثاني تضمن الجرائم الفرنسية في الجزائر خلال ماي 1945 وما بعده أحداث ونتائج، فيما نوقش بالمحور الثالث جرائم ماي 1945 وما بعده من خلال المصادر التاريخية، ورابعا جرائم ماي 1945 وما بعده والتحولات السياسية في الجزائر المستعمرة 1945 الى 1954. الملتقى يفتتح، اليوم، بتأبينية المرحوم الساسي بن حملة تحت إشراف السيد عمراني نورالدين والدكتور محمد شرقي من جامعة 8 ماي 1945، وتسمية قاعة المحاضرات بالمجمع الجديد باسم المرحوم الساسي بن حملة رئيس ومؤسس جمعية 08 ماي 1945، بالاضافة الى تأبينية جاك فرجاس تحت إشراف الدكتور محمد القورصو من جامعة الجزائر، وغابت عنها السيدة زهرة ظريف بيطاط عضو مجلس الأمة بعدما اعتذرت عن الحضور. وخلال الجلسة الأولى، برمجت مداخلة الصحافي والمؤرخ الفرنسي ونائب رئيس رابطة حقوق الإنسان بفرنسا، السيد جيل مانسرو، بعنوان "القمع الاستعماري بقسنطينة 8 ماي 1945 والعمل التأريخي في فرنسا".