عزز رؤساء المنظمات والاتحادات الوطنية موقف المنظمة الوطنية للمجاهدين من قضايا الساعة ورأوا فيه خدمة للجزائر، التي تحتاج اكثر من اي وقت مضى الى وحدة الصف والتلاحم الشعبي لتجاوز التحديات. وشددوا بشكل خاص في الدورة الثالثة للمجلس الوطني لمنظمة المجاهدين على خيار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة. وقال السيد عليوي محمد الامين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، انه يشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الشريحة لما حققته للجزائر من أمن واستقرار بالقضاء على الاستعمار، وصنع مكانة مرموقة للجزائر دوليا. ومن جهته اكد الطيب الهواري امين عام منظمة أبناء الشهداء في ذات الدورة، على المكانة السامية للمجاهدين، التي تفخر الجزائر اليوم بهم، وهي لا تزال في امس الحاجة اليهم وستبقى دائما كما ارادها الشهداء ان تكون، وحددها بيان اول نوفمبر الذي كتبوه بدمائهم من اجل جزائر افضل. واعتبر السيد خالفة مبارك الامين العام لمنظمة ابناء المجاهدين مآثر المجاهدين وما قدموه للجزائر، تاجا فوق الرؤوس ومرجعا حقيقيا للكتاب والمؤرخين والسنمائيين. واضاف خالفة انه: »اذا كان للتاريخ صناعه وللوطن حماته فالمجاهدون هم حماة الجزائر وصناع التاريخ، اذ ليس من العدل والوفاء ان ننكر فضلهم واستشهد الامين العام وذلك يقول الشاعر: ايظلمنا الزمان وانتم فيه وتأكلنا الذئاب وانتم اسود وأبدى السيد بن براهم القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، في تدخله انشغاله بنقص الثقافة الشعبية والتي قال »اننا في امس الحاجة اليها كحركية مجتمع مدني«. وانه لا يمكن للامم ان تقوم دون الاعتزاز بالذاكرة والتاريخ لان المرحلة القادمة في مرحلة ارتكاز واصلاح خدمة للوطن. ومن جهتها، ناشدت السيدة بوسماحة فتيحة نائبة الامينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات بكتابة التاريخ حفاظا عليه من الزوال وكل المحاولات الرامية الى طمسه واخفائه. ------------------------------------------------------------------------