كان لوزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أول أمس، نشاط مكثف بلشبونة (البرتغال) على هامش الندوة ال11 لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في الحوار 5+5. وبالمناسبة تحادث لعمامرة مع العديد من نظرائه من بلدان الحوار 5+5 وكذا مع الأمين العام للإتحاد من اجل المتوسط فتح الله سيجلماسي حيث تم تبادل وجهات النظر ووضع وآفاق التعاون الثنائي كما تم التطرق إلى المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتحادث رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره التونسي منجي حمدي والوزير الليبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمد عبد العزيز ثم مع وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينيس. كما كانت لعمامرة محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس تطرق خلالها الطرفان إلى المسألتين السورية والفلسطينية كما تحادث مع نظيره الإيطالي حول القمة الثنائية المقبلة. ونشط لعمامرة ندوة صحفية مع نظيره البرتغالي روي شانسيلير دي ماشيت. وأكد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية واصفين هذه الشراكة ب«البناءة" والتي "تعود بالفائدة" على الجزائروالبرتغال. وقال رئيس الدبلوماسية البرتغالية بهذا الصدد "لدينا شراكة جد هامة مع الجزائر وهناك العديد من المؤسسات المختلطة الجزائريةالبرتغالية تعمل في العديد من المجالات على غرار البناء والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية".