وقف أمس وزير الطاقة يوسف يوسفي على وضعية تزويد وتوزيع الكهرباء بولاية أدرار من خلال تفقد عديد المشاريع المنجزة في هذا الإطار، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال التزود بالطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وأكد يوسفي على هامش تدشينه لمزرعة الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح وتفقده للمركز الكهربائي بزاوية الكنتة، حيث تعد المزرعة عملية نموذجية ومخبرا تجريبيا على حد قوله يسمح بتجاوز المشاكل التي كانت بالماضي، مشيرا إلى أن مسألة الكهرباء تحسنت كثيرا وتحسنت نوعية الخدمات وذلك بفضل ارتفاع طاقة الإنتاج. وحسب الوزير يسمح هذا المشروع بضمان تغطية كهربائية كافية للمنطقة، لا سيما أثناء ارتفاع الحرارة، مؤكدا أنه خلال هذه السنة لن تسجل مشاكل في تغطية الكهرباء، عدا ما يتعلق ببعض المشاكل الفنية لكن طاقة الإنتاج الحالية تكفي لتغطية حاجيات الولاية من الطاقة الكهربائية. وفيما يخص الطاقات المتجددة أوضح الوزير أن مشروع مزرعة توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح هو الأول من نوعه، بالرغم من طاقتها الضعيفة المقدرة ب 10 ميغاواط، إلا أنها تعتبرا مخبرا لتعلم ودراسة المشاكل التي يمكن ان تظهر مع مناخ المنطقة والغبار درجة الحرارة والرياح ما يسمح لهم بانجاز محطات أخرى في المستقبل بهذه الولاية بكل من تيميمون وأماكن أخرى بكل ثقة وتحكم في هذا النوع من التكنولوجيا. وكشف ذات المسؤول عن برمجة 06 مشاريع لتوليد الطاقة الشمسية سيتم انجازها مع أواخر 2014 وبداية 2015 ما من شأنه أن يجعل من ولاية أدرار رائدة فيما يتعلق بالطاقات المتجددة، وتطوير وتعميم هذه التكنولوجيا ليس فقط بولايات الجنوب بل حتى عبر الوطن، بالاعتماد على إطارات وطنية محلية. من جهة أخرى أشاد يوسفي بمشاركة المرأة في استغلال محطة الطاقة الهوائية لكبرتين و ولوجها هكذا مجالات بعدما كانت حكرا فقط على الرجال ما يؤدي حسبه للفخر والاعتزاز ويعكس قدرة الإطارات الوطنية على مواكبة التطورات الحاصلة في مختلف مجالات الطاقة.