أخرجت الشاعرة صبحة بغورة ديوانها الشعري الأول، ولمعرفة المزيد عنه أرادت الشعب أن تجري معها دردشة، اين أوضحت الشاعرة المعالم التي رسمت عليها ديوانها، متحدثة ايضا عن طموحاتها وأهدافها. ؟ كيف جاء ديوان ''امراة أنا''؟ ؟؟ جاء الديوان بعد سنين كثيرة من الكتابة والنشر عبر مجلات وجرائد عديدة، ومنها ماكتبته ونشرته قبل الزواج أين ترسم المرأة فارس أحلامها في مخيلتها وتكون لها طموحات وأمنيات مختلفة، اما الشاعرة فلها تفكير ومخيلة خاصة، فهي تميل بطبعها إلى الخيال والأسطورة، لكن الحياة بسيطة بساطة الورود والطبيعة البحرية، وعند النزول إلى ارض الواقع تجد الشاعرة ذلك الإنسان الذي رسمته إنسان عادي، فهي تشعر وتقحم نفسها في لحظات في قمة النشوة والمشاعر الجياشة، فكل قصيدة انا مؤمنة بها ومن ضمن أحلامي، فالمرأة عموما تحلم بفارس أحلام معين، ولديها صورة في مخيلتها عن الرجل المثالي لي تتمناه طرفها الثاني، غير أن الشاعرة حسب نظري تعيش في الخيال أكثر من أي امرأة. أما عن الإنطلاقة فعندي إيمان بأن أي واحد يريد إنطلاقة قوية يجب أن تكون من بلده، فأنا بدايتي كانت من الجزائر بلدي الحبيب، حيث عبرت عن مكنوناتي واحاسيسي، والفضل الكبير يعود لجريدة الشعب، التي فتحت لي أبوابها حتى أنشر فيها أعمالي، فعلاقتي قوية بهذه الجريدة المفضلة عندي، فلماذا الإنسان ينكر جميل بلده، وبعده نشرت في مجلات وجرائد كثيرة خارج الوطن مثل الإمارات العربية، قطر، ولبنان، حيث صنف عملي في جريدة''حواء'' بلبنان من احسن الأعمال الصادرة في ذلك العدد، لكن اعيد وأكرر الفضل يعود إلى بلدي الجزائر. ؟ اخترت عنوان''إمرأة أنا'' لديوانك، وهناك قصيدة به بهذا العنوان، هل هذا صدفة أم هناك علاقة؟ ؟؟لا لم يكن صدفة بل''إمرأة أنا'' هي أول قصيدة كتبتها، وتعمدت عنونة الديوان بها، أولا بإعتباري إمرأة اريد إيصال فكرة أن المرأة أينما وصلت تبقى أنثى، وبلوغها لما وصل إليه الرجل لايعني أنها فاقدة لأنوثتها، إذ نجد أناسا يحملون فكرة سيئة عن المرأة ويعتبرونها مسترجلة، لكن إذا بحثنا بداخلها لوجدناها محتاجة إلى رجل يحرك مشاعرها، وهذا دليل على عدم فقدانها لأنوثتها، فإختياري لهذا العنوان أريد القول به أن المرأة كلها مشاعر وأحاسيس مرهفة وجياشة. ؟ أرى أنك تكلمت في قصائدك على لسان نوع معين من النساء، اللاتي لا يرضين بقيود ولو من حرير، فلماذا هذا النوع بالذات؟ ؟؟ أعتقد أنه لا توجد إمرأة ليس لها طموح، فكل واحدة من النساء لها امنيات وأشياء تريد الوصول إليها، ولكن في نفس الوقت تقول ياريت ان لا تمنعني هذه الأحلام من الإرتباط، ومع ذلك هناك بعض القيود تقيدها، فأنا أحس أن كل إمرأة لديها طموح، لكنها في حالات كثيرة تقيد بقيود يفرضها الرجل ولا مفر منها، وللأسف هذه القيود تقتل أهداف المرأة، وكمثال مجال الصحافة حيث أعرف بعض الصحافيات كن يحلمن بالوصول إلى أبعد الأماكن مع التألق والشهرة، لكن مع إرتباطهن توقفن نهائيا من العمل وقتلت طموحاتهن وأصبحت مؤجلة بسبب قيود الرجال. ؟ أخيرا ماهي مشاريعك المستقبلية؟ ؟؟ لو تعرفي مشاريعي، هي كبيرة وطموحاتي تصل إلى أبعد الحدود، وأتمنى أن يترك القارئ أولا انطباعا حسنا عن الديوان، بعدها أشرع في الديوان الثاني، الذي سأجمع به مجموعة قصصيةن منها مانشر لي بجريدتكم. أنا مثل أي إمرأة لديها طموح، وطموحاتي كثيرة جدا، أتمنى أن أوفق في تحقيقها، كا أتمنى التوفيق أيضا لكل إمرأة. ------------------------------------------------------------------------