عاين ابراهيم مراد، والي المدية بمعية المدير الجهوي لمؤسسة نفطال، المقر الجديد للمؤسسة مسجلا بذلك تأخرا ملحوظا في استلام هذا المرفق الحيوي المنجز بسواعد جزائرية بكل المواصفات بسبب الظروف المناخية بما في ذلك مشروع محطة لبيع الوقود . وكشف المسؤول الجهوي لمؤسسة نفطال بأن الإدارة أدمجت مع بناية المقر الجديد المشيد على مساحة 1000 متر مربع، مشروع مركز طبي اجتماعي لفائدة عمال هذه القطاع وعائلاتهم، على أن تتوسع خدماته الصحية إلى سكان الولاية لاحقا، علاوة على أخذها بعين الإعتبار ما تم إنجازه في مجال التحسينات وإقامة المرافق العمومية من منطلق أن إدارة هذه المؤسسة حاولت إعطاء الصورة الأنيقة لهذه الولاية، مستطردا حديثه أن المشروع كلف 17 مليار سنتيم ومصالحه بصدد تحضير بطاقة قديمة وجديدة لما كانت عليه هذه المؤسسة بهذه الولاية سابقا تحسبا لأي زيارة رفيعة المستوى فجائية ومن ثم وضع حجر الأساس للمحطة مستقبلا، مطمئنا السلطات المحلية بأنه قد تم إنجاز جدار كبير تدعيمي لتفادي أي تداخل مع المقبرة المجاورة . من جهة أخرى تفقد الوالي بعض المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية بكل من بلدية ذراع اسمار " الحصة رقم 02 لمشروع الطريق الإجتنابي الشمالي لمدينة المدية على مسافة 11 كلم " مبديا عدم رضاه عن وتيرة الإنجاز البطيئة جدا مقارنة بأهمية المشروع على الساكنة، مشككا في نسبة تقدم الإنجاز المعبر عنها، متسائلا كيف أن الدراسة المعتمدة لم تأخذ بعين الإعتبار المشاكل المطروحة في مجال المسار، مطالبا من الإدارة بالبحث عن مؤسسات أكثر تأهيلا لتدارك العجز المسجل، على أنه ليس هناك غرابة في اتمام مشروع رواق الطريق السريع الإجتنابي الرابع لمدينة الجزائر بحناشة ثم البرواقية فيما سيبقى هذا المشروع المخصص له غلاف مالي بنحو 900.000.000.00 دج والرابط ولاية عين الدفلى بالبليدة عبر الطريق الوطني رقم 01 يراوح نفسه، ملحا على أنه يجب أن نتصور ما يجب القيام به قبل الشروع في أي عمل، حاثا مدير الأشغال ومساعديه على إيجاد الحلول الفورية في مجال توفير العتاد المناسب وتخطي مسألة المعارضة من طرف المواطنين وكذا مشكلة تحويل الأتربة مقترحا بأن ترمى في مكان رمي القمامة، داعيا مسؤولي سونغاز للتدخل مع شركة كهريف حتى يتم رفع العراقيل على اعتبار أن تحويل الشبكة من هذا الطريق تعد أولوية، مع حل المشاكل المطروحة مع القطاع الخاص بشأن العقار بالطرق الودية أو استعمال ما يتطلبه القانون مختتما حديثه أنه من المنتظر من المؤسسات العاملة بهذا المشروع الإسراع في وتيرة النشاط لإستلامه في أقرب وقت ممكن . وشدد لدى تواجده بمدخل بلدية تمزقيدة على ضرورة تحويل "حفرة كبيرة " إلى مركز للردم مع تشجير العقار لإستحالة استعماله في استيعاب أي مشروع إنمائي، مطالبا رئيس دائرة المدية بالتنسيق مع مختلف المديريات بما في ذلك مدير الغابات والبيئة لإيجاد الحلول المناسبة لتثبيت الأرض و حماية السكان من الأخطار المحتملة، عقب مناشدة المواطنين لرفع الغبن عنهم جراء كثرة تطاير الغبار بسبب رفع الأتربة الكبيرة، على أن تتم زيارة هذا الحصة مرة كل شهر لتفقد وتيرة إنجاز المحول المتفق عليه، داعيا مدير الأشغال العمومية لمنح صفقة جديدة للمؤسسة العاملة في هذا الميدان نظير احترامها لأجال الإنجاز . السرعة في العمل ونبه الوالي عديد المسؤولين وعلى رأسهم مدير الطاقة والمناجم وممثل شركة سونلغاز لدى وقوفه على مشروع الحصة رقم 01 من هذا المشروع على مستوى الطريق الولائي بمنطقة بن عطلي ومعاينة مشكلة انزلاق التربة على مستوى المدخل الشمالي للمحول الشمالي للطريق السريع لمدينة المدية الرابط بين الشفة والبرواقية على مسافة 53 كم على مستوى منطقة الدورة الزرقة إلى حتمية حل المشاكل المطروحة في الميدان، بعدما أبدى مسؤول الشركة الصينية نية كبيرة في تدارك العجز بعدما باشرت مؤسسته في إنجاز عشرات الأعمدة من الخرسانة لتفادي انزلاق التربة بسبب المياه، على مسافة 2451.8 متر مطالبا من الوالي مساعدته للتدخل لدى والي ولاية تيبازة لأجل اقتناء الحصى والسماح لها باستعمال المتفجرات وهو ما سعى لتحقيقه الوالي في عين المكان وعلى الفور شريطة نقل مادة الحصى في الليل لتفادي عرقلة حركة المرور بالطريق الوطني رقم 01 متعهدا بحل كل المشاكل العالقة بما في ذلك المطروحة بحي الغزاغزة، حيث شهد منذ أشهر معارضة شديدة من طرف ملاك الأرض، في حين اعتبر المكلف بالمتابعة والمراقبة لدى شركة كوبار البورتغالية أن هذا المشروع يعتبر صعبا للغاية لوجود عدة مشاكل عرقلت حركية الإنجاز على أنه من المنتظر أن يعرف توسعا للأشغال في المستقبل، وسجل الوالي في شق آخر حول مشروع أشغال هذا الطريق السريع في الجزء الممتد من المدية إلى الحمدانية جاهزية المتعامل الصيني للشروع في إنجاز جسر فني على طول 2.6 كم وكذا صعوبة وضع الإمكانيات الخاصة بإنجاز منشأة فنية مماثلة بمنطقة ماسكوني ببن شكاو، ليتوجه بعد ذلك الوفد إلى مشروع النفق الذي سيربط جبال المدية بجبال البليدة بمسافة 2425 متر، حيث أظهر هذ المسؤول تفاؤلا حيال وتيرة الإنجاز سيما وأن هذا المتعامل سيقوم مستقبلا بتدعيم مشروعه بآلات متطورة جدا في مجال الحفر ونقل الأتربة والحجارة للمسارعة في حركية الإنجاز، ملحا على إجبارية أن تكون مشاريع الطرق المراد تأهيلها قريبة من السكان حتى تفي بالغرض الإجتماعي المطلوب منها كما هو الحال بالنسبة لذلك الذي سيربط بين منطقة تمزقيدة والدرايسية لمخصص له غلاف مالي بنحو 31.588.981.00 دينار والذي من المتوقع أن يسهل تنقل المواطنين من عين الدفلى إلى المدية ثم البليدة عن طريق بلدية الرومانة . ففي الوقت الذي اطلع فيه والي الولاية على عرض خاص برواق الطريق السريع الإجتنابي الرابع لمدينة الجزائر نحو بلدية حناشة ثم البرواقية مرورا بخميس مليانة إلى غاية ولاية برج بوعريج، تعهد هذا المسؤول بحل مشكلة 60 عائلة شردتها سنوات الإرهاب، كانت قد طالبت عن طريق ممثلها بالعودة في هذا المقام إلى أراضيها بمنطقة الشروعة على بعد 06 كلم من مقر بلدية حناشة، حيث أمر رئيس الدائرة بعملية التنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لتمكين هؤلاء من الحصول على صيغة البناء الذاتي أو السكن الإجتماعي بالقرب من البلدية خصوصا وأن هناك حصصا سكنية تعذر توفير لها العقار المناسب ببعض البلديات .