التاريخ هو الفيصل دائما في أكبر الأحداث والأيام اثناد ذلك هي امتحان للقدرة والكرامة اي أنها تأتي بأشياء قد لا تكون في الحسبان ولكنها تظل جهاز المقياس درجة المواقف المبدئية ومن هنا تظهر المقياس درجة المواقف المبدئة ومنهنا تظهر للوجود تصرفات قد تدوس عن هذا كله وهذا ربما من أل مصلحة آنية.. هكذا تابعت ككل عربي ماحدث لهذا الجزء من الوطن العربي والذي كتب له القدر أن يعاني ما يعاني ولا أعني هناحصاد آلة الدمار التي سلطت عليه منطرف عدو حاقد لأن هدفه واضح في كل الحالات وانم ما استرعى انتباهي هو تشتت الآراء حول قضايا مبدئي لانقاش فيها خاصة من طرف فئة المفرضو أن تكون نبراسا للأمة فتقف وقفة واحدة مع هذا لاشعب المظلوم ولكن مما يؤسف له أن بعض الأصوات كانت نشازا وهي أصوات عربية مع الأسف. برزت للوجود ثلاثة انواع ن الأصوات التي دخلت الساحة بعد الاشروع في الاعتداء على غزة مباشرة وكانت أنقاها الفذة الأولى الاوهي الشعبو والتي وقفت مع الحق فكانت صوتا واحدا متناغما عبر أصدق تعبير عن المأساة التي يعيشها هذا الشعب الذي أنجب الأبطال على مدى حقبة طويلة.فكانت تصريحات هذه الشعوب حكما وهي التي جابت الشوارع ليلا تحت موجات البرد القارس ونهارا متحدية القوات الأمنية ومخاطره بأرواحها.. وفي اصورة الفذة الثانيةالمتمثلة في الحكام العرب هذه الطبقة الحاكمة التي لها الدور الأول في نصرة الفلسطينيين لأنها تملك كل القدرات والامكانيات ولاسيماما تمثل منهامن ضغوط على الغرب وأمريكا وهذا بطرق كثيرة ولكن هذا لم يحدث مما نتج عنه ميل الكفة لصالح اسرائيل وهذا راجع الى تمسك كلواحد برأيه حسب مايراه مناسبا لما ينفعه وبالتالي أدى هذا في الأخير الى تخاذل وانبطاح وترك الفرصة للذئب كي يلتهم فريسه! لكن شجاعة واصرارها سن على النصر رغم أنها تعتمد على نفسها في الدفاع عن وطنها أدى الى أنها كبرت في عين العالم كله.في ظل الأزمة تمسرحت أمامنا صورة أخرى لمجموعات من المثقفين والفنانين العرب الذين وقف اغلبهم اليجانب حركة حماس لكن ثمة بعض الآراء الشاذة وهذا بسب انجذاب أصحابها الى الميل الى الحكام لعوامل يعرفها الكثير وهذا ما حدث للمثل الكبير الكوميدي عادل إمام الذي يرى أن الخطأ في حماس وأن عقد قمة عربية ليس مهما رغم أنه كالبقية مع إعانة الفلسطينيين!. هي نار على أرض حبيبة ولكنا اختبار آخر غيرأن الأكيد ان النصر قادم لأسباب كثيرة منهاحب الملايين من الشعبو لشعب صبر وجاهد. ------------------------------------------------------------------------