قال عبد الغني مبارك، مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة، أن التنمية الاقتصادية مرهونة بقوة ابتكار الشباب واندماجهم بكثافة وجدية في مسار استحداث مؤسساتهم المصغرة التي تخلق الثروة، وذكر أن من أبرز النشاطات التي سيركز عليها لتشجيع فئة الشباب على اقتحامها، تتمثل في المجال التكنولوجي رغم تنوع المجالات في ظل مشاركة 500 نشاط. أكد مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة، أن هذا الأسبوع موجه لفئة الشباب في مرحلة إنجاز المشاريع في إطار عدة أجهزة استحدثتها الدولة لتشجيع المبادرات ولخلق الثروة وامتصاص البطالة على غرار «الانساج» و«الانجام» وتحدث عن احتلال الجزائر للمرتبة الرابعة عالميا والتي تعد جد مشرفة، حسب تقديره في مجال خلق المشاريع المقاولاتية وتطوير المؤسسات، وعن مجمل البرامج في المجال الاقتصادي، ويرى أن أي تحسين للمرتبة خلال هذه السنة سيكون بفضل الشباب الذي وجد كامل التسهيلات والتحفيزات التي تفتح لهم أبواب إنشاء مؤسساتهم وترجمة أفكارهم الابتكارية على أرض الواقع. ووصل مبارك إلى قناعة أن المستقبل الاقتصادي بيد الشباب، وحتى الشعار الذي تم اختياره هذه السنة مفتوح للشباب كي يعكفوا على تطويره من خلال تشجيعهم على البحث بعد توفير أدوات تمويل ومرافقة على غرار «الانساج» و«الأنجام» ولم يبق أضاف يقول سوى أن تتحرك إرادة الشاب ليقتحم مجال الاستثمار بثقة وطموح وبلغة تفاؤلية توقع يوم اختتام أشغال الأسبوع أن يتوج بنتائج جد إيجابية. وعقب إعلان وزير الصناعة والمناجم عن ترشح الجزائر لاحتضان المؤتمر الدولي للمقاولاتية لسنة 2017، أوضح مبارك بهذا الخصوص أننا سنكون البلد الإفريقي الأول الذي يختطف تأشيرة التنظيم.