اجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أول أمس الخميس مع المبعوث الروسي لعملية السلام فى الشرق الأوسط سيرغي فيرشينين محادثات حول التطورات السياسية للقضية الفلسطينية. وأطلع الرئيس عباس المبعوث الروسى على اخر التطورات السياسية والمسعى الفلسطيني العربي في مجلس الأمن الدولي لانهاء الاحتلال. بدوره أكد المبعوث الروسى تأييد بلاده للتحرك الفلسطينى في مجلس الامن الدولي. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العمل على إنشاء نظام خاص في الأممالمتحدة لحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. من جهة ثانية دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أول أمس الخميس إلى سحب مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي وإعادته للجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية لدراسته وصياغة مشروع بديل يلتزم موقف الاجماع الوطني والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدت الجبهة الديمقراطية وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي أول أمس، ضرورة سحب المشروع الفلسطيني العربي من التداول في مجلس الأمن، وإعادته إلى اللجنة التنفيذية لإعادة دراسته وصياغته بما "يتوافق مع وثيقة الإجماع الوطني الفلسطيني في 26 جوان 2006، وفي البيان الختامي لأعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 24 افريل 2014 وبما يضمن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من جوان 67، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ عام 1948، باعتباره الحل العادل الذي أقره وكفله القرار 194". رغم أن صائب عريقات عضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة المفاوضات صرح بإدخال 8 تعديلات على مشروع القرارالفلسطيني العربي إلى مجلس الأمن لسد الثغرات التي حملها في نصه الأول.