طالب صاحب مشروع شركة الطاكسي الصغير بولاية معسكر السلطات الولائية قصد النظر في قضيته العاجلة والعالقة منذ اكثر من 3 سنوات مع المصالح الخاصة بمديرية النقل خصوصا وان هذا المشروع يعتبر ذا أهمية بالغة تعود بالنفع على المواطنين خصوصا وانه يوظف اكثر من 115 عامل كما أضاف مسير المشروع بأنه يعتبر مستثمرا وهذا على خلفية تعليمات رئيس الجمهورية الداعية الى فتح الآفاق والابواب امام المستثمرين بتقديم التسهيلات على مستوى الادارة . يجدر بالذكر بان المشروع المذكور قد لاقى الصعوبات والمشاكل حسب تصريحات المتحدث اين تتواجد 46 سيارة أجرة في الحظيرة وهي متوقفة تعاني من الصدأ والتآكل لما تواجهه من عراقيل إدارية بالنسبة للمديرية المذكورة ماترتب عنه لامحال تأخرا للحصول على الاعتماد، بالإضافة الى مطالبة البنك بتسديد الديون المترتبة عن ذلك، للعلم فإن اجراءات الحجز قد بادر بها المحضر القضائي ضف الى ذلك مجموعة المصاريف كمستحقات ايجار المرأب الضرائب العدادات وتأمين السيارات، وفي نفس السياق فإن مسيري الشركة المذكورة بادروا بمشروعهم هذا قصد التنمية وتدعيم حظيرة سيارات الأجرة ب 50 طاكسي وهذا باستفادتهم من الوكالة الوطنية لدعم الاستثمار بقرض مالي ليتم تشغيل اكثر من 100 سائق عن طريق المناوبة الا انهم لم يتحصلوا على 4 سيارات متبقية من طرف شركة بيع السيارات بولاية سعيدة ليحال الملف في هذه القضية امام العدالة وبالموازاة فقد اكدت مديرية النقل مدى اهمية المشروع هذا خصوصا اذا ماتماشى مع الالتزام بدفتر الشروط الذي يدعو الى توفير 50 سيارة مجهزة بأجهزة الراديو الضروري في حين ان الترخيص بنظام الهاتف المركزي يعتبر امرا غير كاف . ------------------------------------------------------------------------