كشف، أمس، وزير الإتصال حميد ڤرين، بأنّ مشروع توزيع الجرائد قيد الدراسة على مستوى الوزارة، من أجل التكفل الجيّد بتوزيع الصحف وإيصالها للقراء في كل مكان. وقال الوزير في رده على سؤال "الشعب" إن هذه الشركة محل الدراسة يعوّل عليها في علاج مشكل تذبذب توزيع الصحف العمومية بالخصوص وعدم وصولها إلى قرائها في وقتها المناسب لإطلاعهم بالأخبار الآنية وفق مبدأ حق المواطن في الإعلام. وأوضح الوزير في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر دار الثقافة بغليزان عن شروع الوزارة في تأسيس شركة تتكفل بمهمة التوزيع، حيث سيكون هذا من خلال مشاركة خمسة مساهمين لإنجاح الدور المنوط بهذه الشركة، التي يراهن عليها لرفع مختلف النقائص التي تعيق هذه العملية الهامة، لضمان وصول الجريدة إلى قارئها في الوقت المطلوب بعيدا عن أي تأخر. جاء ذلك في زيارة العمل والتفقد التي قام بها وزير الإتصال إلى غليزان، حيث قدمت له شروحات ميدانية حول عمل مركز البث الإذاعي والتلفزي بمنطقة عين النسور ببلدية الولجة الواقعة في الجنوب الشرقي للولاية. وكشف وزير القطاع بأنّ تغطية البث الإذاعي والتلفزي في تحسن مستمر بهذه الولاية مقارنة مع الولايات الأخرى، مؤكدا بأنّ نسبة تغطية البث الإذاعي والتلفزي بغليزان تتراوح عند 90 في المائة، وستكتمل مع نهاية شهر جويلية القادم، على أن تكون هذه الولاية من الولايات الأولى التي تتحقق فيها نسبة تغطية البث درجة الاكتمال. وأوضح ڤرين بأنّ القنوات الإذاعية ترافق المواطنين في حملات التحسيس والتوعية على أكثر من صعيد ومجال محاربة العنف والمحافظة على البيئة وموضوعات ترقية المرأة، وكان ذلك بفضل الورشات التي فتحتها الوزارة مع المديرية العامة للإذاعة من أجل تفعيل مساهمة الإذاعة في كل ما يتعلق بالمواطن. وكشف ڤرين بأنّ الوزارة تؤكد نيتها في إنجاز مركز للتدريبات يستفيد منه الصحفيون على مستوى غليزان، وسيكون ذلك في آفاق 2016. مع العلم بوجود مركز تدريبي بعاصمة الغرب الجزائري وهران يقدّم خدمات التدريب لمهنيي الإعلام. وقال حميد ڤرين إنّ الإحصاء الذي قامت به وزارة الاتصال مكّن من تسجيل ما يقارب 3000 صحفي يمكن لهم الحقّ في الحصول على بطاقة الصحفي المحترف، التي شرع العمل في توزيعها سبتمبر الماضي، حيث وبلغة الأرقام قال الوزير إنّ 2000 صحفي تحصلوا على البطاقة، وهو رقم هام مسجل خلال الستة أشهر الأولى من انطلاق العملية.