أسعار في أعلى المستويات والمواطن ضحية عرفت مختلف أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا جنونيا في أسواق التجزئة، في مختلف أسواق و متاجر ميلة، ففي مدينة شلغوم العيد قفز سعر البطاطا من 50 دينارا خلال أسبوعين فقط إلى 85 دينارا ونافس البصل الفواكه ببلوغه عتبة 100 دج بعدما كان ب 60 دج، فيما سجلت الفواكه الموسمية ارتفاعا قياسيا، أين وصل سعر البرتقال 120 دينار للكيلوغرام. حسب ما وقفت عليه جريدة ‘'الشعب'' لدى تجار التجزئة في بعض الأسواق و المحلات بميلة، أين استغل التجار خاصة الموسميين نقص السلع و كثرة الطلب لرفع الأسعار، ليقفز سعر البطاطا من 50 إلى 85 دينارا، فيما ارتفعت أسعار البصل إلى 100 دينار بعدما كانت تتراوح بين 45 و50 دينارا فقط، أما سعر الطماطم والفلفل فسجلا ارتفاعا مقارنة بالأيام الفارطة، أين يتراوح سعر الطماطم مابين 80 و100 دينار بعدما كان سعرها لا يتعدى 40 دينارا، فيما تجاوز سعر الفلفل الحار عتبة 200 دينار، ونفس الأمر بالنسبة لمادة الخس التي استقر سعرها منذ مدة عند 80 دينار،أما بالنسبة للفواكه المتداولة حاليا بكثرة في السوق مثل البرتقال والمندرين فتراوحت سعرهما بين 100 و200 دينار. وعن أسباب الارتفاع في الأسعار فأرجعها تجار التجزئة إلى الندرة وقلة السلع في أسواق الجملة، هذا ما أكده هشام تاجر بالسوق الشعبي لمدينة شلغوم العيد الذي يرى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار يعود إلى التقلبات الجوية الأخيرة، و كذا تحجج تجار الجملة بندرة مادة البطاطا التي أصبحت تصدر خارج الوطن، كما أرجعها البعض الآخر إلى الغياب التام للرقابة.