تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتضمنة تعميق التنسيق ما بين الحكومة والولاية بخصوص إتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لمساعدة السكان بالمناطق التي تعرف صعوبات مستديمة في التزود بالماء الشروب وقف أمس شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم على سير أشغال إنجاز محطتين لتحلية ماء البحر ببلديتي سوق الثلاثاء وهنين بولاية تلمسان وهما منشأتان من الحجم الكبير وتتوفران على جميع الملاحق التقنية العصرية تستطيع كل واحدة منهما إنتاج 200 ألف متر مكعب يوميا إذ ينتظر دخولها حيز العمل في السداسي الأول من العام المقبل بعد مرور 18 شهرا من الإنجاز مع الإشارة أن الغلاف المالي المرصود لهاتين المحطتين الواقعتين على التوالي بشاطىء تافسوت وأولاد بن عياد يقدر بحوالي 410 مليون دولار أمريكي وقد عبر المبعوث الحكومي عن ارتياحه لنجاح العمل التجريبي للضخ المائي واستباق الآجال للتسليم وشدد في الوقت ذاته على ضرورة التقيد بالجودة والحرص على تكوين الأطر الجزائرية التي ستتولى مهمة التسيير بعد انسحاب الشركة الأجنبية المشتركة المصرية والماليزية من الموقعين المذكورين وفق مقتضيات دفتر الأعباء لهذا المشروع التنموي المسجل في المخطط التكميلي وتحت أهازيج الفولكور المميز للمنطقة والزغاريد، أعطى شكيب خليل بمعية كل من والي تلمسان والرئيس المدير العام لسونطراك إشارة انطلاق تموين قرية بوقادومة وبلدية تيانت بطاقة الغاز الطبيعي لصالح 700 بيت بتكلفة مالية تجاوزت 3,15 مليار سنتيم قبل أن يتوقف الوفد الرسمي بالرمشي حيث خزانات نفطال التي ترتبط بالقناة الأرضية الناقلة للوقود انطلاقا من مصفاة أرزيو عبر أوعية الصهاريج الضخمة بولاية سيدي بلعباس ربحا لمخاطر التحميل بواسطة الشاحنات وما ينتج عنها من مصاعب في الطرقات..