شدّدت الممثلة القديرة، شافية بوذراع، المعروفة عند العام والخاص ب«لالا عيني"، من بلاطو " زينة القعدة"، بالخيمة الكبيرة بالمركز التجاري "أرديس"، الذي يحتضن منذ أول أمس، فعاليات الطبعة الرابعة لصالون الزواج في احتفال، "على أهمية الحفاظ على تقاليدنا وعاداتنا والتمسك بكل ما هو جزائري من أجل الأجيال الصاعدة". خلال اليوم الاول من الصالون، رفقة الفنان عبد المجيد مسكود، دعت الممثلة، التي كانت ضيفة شرف، العرسان الجدد والمقبلين على الزواج، للتمسك ب«الحايك" و«البرنوس"، فالأول، تقول: "سترة للفتاة، والثاني هدية تقدم للأبطال"، كما نصحت بعدم الإكتراث للتفاصيل والنفقات الكبيرة، فالمهم في الزيجة، هو التفاهم بين الزوجين وربط أواصر المودّة والمحبّة بين العائلتين وإنشاء أسرة كريمة وتربية ذرية صالحة". ونوّهت شافية بوذراع ب«المبادرة الطيبة"، التي قامت بها وكالة الاتصال ومنظيمة التظاهرة "كرياديس"، التي تحاول من خلالها إحياء التقاليد والطبوع الخاصة بالأعراس بكل المناطق الجزائرية، والتي أصبح البعض منها مهدد بالنسيان". وأردف من جهته، عبد المجيد مسكود قائلا: "إن المبادرة جد حسنة، كونها تهتم بالتقاليد والمهن والحرف التي تمثل هوية وأصالة الشعب الجزائري، متمنيا أن تكون عادة حميدة، تتكرر كل سنة، وتتسع أكثر فأكثر لأكبر عدد ممكن من المشاركين". ويميز الطبعة ال 4 من صالون "الزواج في احتفال" هذه السنة، تخفيضات في الأسعار، إلى جانب العروض المغرية، حول الأجهزة الكهرو- منزلية والأثاث المنزلي، والحليّ ومواد التجميل، إلى جانب "طمبولا" خاصة بسيارة سياحية من الطراز الرفيع.للتذكير، يهتم صالون "الزواج في احتفال" هذه السنة، بتشجيع المنتجين المحليين، خاصة الشباب منهم، كون هذه الطبعة للمعرض تحمل شعار: "منتوج بلادي هو اللي ينفعني". وإن تعتبر الطبعة فضاءً يسلط الضوء على روعة وجمال وتنوع التراث الثقافي، بما يحمله من إبداع، وكفاءات أنامل الحرفين والحرفيات الجزائريين، الذين يحاولون الحفاظ وتطوير وترقية المهن والفنون التقليدية والحديثة، فإنه فتح أبوابه أيضا للمختصين في تنظيم الحفلات، الحلاقة والتجميل، الديكور وغيرها من المهن الخاصة بإحياء الزفاف. وخصص أول نشاط موضوعاتي افتتحت به الطبعة الرابعة، لتقاليد الزفاف العاصمي، حيث قدم عرضا للأزياء التقليدية، تحت أنغام الوصلة الغنائية التي قدمتها الفنانة كريمة الصغيرة، في حين ميز اليوم الثاني من التظاهرة، تقديم عرض عن تقاليد العرس القسنطيني، تحت أنغام المالوف.