وضع الإئتلاف الطلابي المشكل من أربعة تنظيمات طلابية ويتعلق الأمر بكل من التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، الاتحاد العام الطلابي الحر، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، نصب عينيه جمع 20 ألف توقيع لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة تحسبا لمروره للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 أفريل المقبل. وأفاد الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، سيد أحمد تيمامري في اتصال هاتفي بجريدة الشعب أن الإئتلاف الطلابي أخذ على عاتقه جمع 20 ألف توقيع لصالح رئيس الجمهورية المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى التوقيعات التي سيجمعها كل تنظيم على حدا مشيرا إلى أن عملية جمع التوقيعات ستنتهي يوم الأربعاء المقبل على أن ينظم الإئتلاف ندوة صحفية في نفس اليوم يقيم فيها العملية ويكشف بالأرقام مساهمة الطلبة في هذا الاستحقاق الرئاسي. وتفائل تيمامري بنسبة مشاركة الطلبة في الموعد الانتخابي المقرر في الأسبوع الأول من الشهر الرابع وقال في رده على سؤال حول إمكانية نجاح التنظيمات الطلابية في تعبئة الطلبة خاصة والمواطنين عامة ودفعهم للمشاركة بقوة في الاستشارة الانتخابية المقبلة، خاصة بعد أن صرح رئيس الجمهورية بأن الرئيس لا يمكن أن يكون رئيسا إلا بأغلبية ساحقة إن الأمر يعد فعلا تحديا غير أن جموع التنظيمات الطلابية قادرة على صنع رأي عام طلابي على اعتبار قوة تواجد هؤلاء في جموع الشباب مضيفا أن الإئتلاف يعمل حاليا على قدم وساق مع مديري الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية على مستوى الولايات ال 48 للوطن من أجل جمع استمارات التوقيع وتقديمها للمعنيين بالأمر في انتظار شروعه في تنشيط الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة والتي سيركز فيها على العمل الجواري. وفي هذا السياق، أوضح أمين التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني أن الإئتلاف حسم النقاش داخل الجامعة بشأن دعمه للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وبأنه هو مرشح الإجماع الطلابي لذلك ينبغي عليه حسم الأمور خارج أسوار الجامعة وهي العملية التي سيسخر لها كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية من أجل القيام بعملية تحسيسية وسط مختلف شرائح المجتمع يرمي من خلالها إلى الوصول إلى أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية ومنح أغلب الأصوات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة مضيفا أن الإئتلاف سيستعين بالوسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام التقليدية لتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لتعبئة الجماهير وإقناعهم بضرورة الإدلاء بأصواتهم في الاقتراع المقبل إضافة إلى استعانته بطرق أخرى سيوضحها في ندوة صحفية عقب اجتماعه هذا الأربعاء. من جهة أخرى وفي رده على الأطراف التي رأت في تحديد السلطة لتاريخ 9 أفريل المقبل لتنظيم الانتخابات الرئاسية وهو التاريخ الذي يتزامن وعودة الطلبة إلى الجامعات واعتبار الأمر فرصة لحدوث تزوير بالإقامات الجامعية بعد أن قررت وزارة الداخلية وضع صناديق اقتراع بها لتمكين الطلبة من أداء واجبهم الانتخابي، قال تيمامري أن تاريخ العطلة تم تحديده في بداية الموسم الدراسي أي قبل الحديث عن الانتخابات وقبل الحديث عن تعديل الدستور مضيفا أن حديث هؤلاء على أنه تعمد من السلطة فذلك لأن تلك الأطراف تعي أن الجامعيين لن يمنحوا لهم أصواتهم .