/ استقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، بمقره، رئيس الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة سام كوتيسا، حيث تناول اللقاء العلاقات بين الجزائروالأممالمتحدة، خاصة فيما يتعلق بتجسيد برنامج أهداف الألفية للتنمية، بحسب ما أفاد به بيان مجلس الأمة الذي تسلمت «الشعب» نسخة منه. وفي هذا الإطار، أبرز بن صالح المجهودات التي بذلتها الجزائر وحققت نتائج مشجعة في مجالات عدة منها الصحة، التنمية الاقتصادية، السكن وتوفير الماء الشروب، مؤكدا أن الجزائر تحرص على تطوير كل المجالات التي من شأنها توفير العيش الكريم للمواطنين. كما تطرق رئيس مجلس الأمة، إلى ملف إصلاح الأممالمتحدة، مثمّنا المساعي التي يبذلها كوتيسا في هذا المجال، مبديا بالمناسبة دعم الجزائر لهذه الجهود عامة ومطالب القارة الإفريقية خاصة، والمتمثلة في حصولها على عضوية دائمة في مجلس الأمن. وفي ختام كلمته، تحدث بن صالح عن قضيتي الصحراء الغربية وفلسطين، داعيا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى بذل المجهودات والمساعي اللازمة من أجل فرض تطبيق قرارات ولوائح الأممالمتحدة والمتعلقة بهاتين القضيتين. من جهته، بعدما استعرض مسار أهداف الألفية للتنمية هنّأ كوتيسا الجزائر على النجاح الذي حققته في إطار تجسيد هذا البرنامج. أما فيما يتعلق بقضية تصفية الاستعمار في إفريقيا، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. بالمقابل، استعرض الطرفان العلاقات بين الجزائر وأوغندا، كون كوتيسا يشغل منصب وزير خارجية هذا البلد. وقد أكد الطرفان على العمل من أجل الرقي بهذه العلاقات حتى تشمل كل مجالات التعاون.