تلقت مافيا تهريب المخدرات والنصب والاحتيال والسرقة الكبرى نهاهية ههذا الأسبوع، ضربة موجعة من مديرية الأمن الوطني بوهران. كل التفاصيل تنقلها «الشعب» بعين المكان. يلعب هذا الجهاز الأمني أدوارا مهمّة في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة الجرييمة بشتى أنواعها في الجزائر، وههو ما تجلى مرّة أخرى في بلاغ للمديرية، كشف أن تحقيقات فرقة مكافحة المخدرات بالإشتراك مع فرقة البحث والتحري قادت في ظرف قياسي إلى حجز أكثر من 32 ألف قرص مهلوس، إضافة إلى 30 كلغ من مادة الكيف المعالج كانت هذه السموم حسب ما رصدته «الشعب»، مخبأة بإحكام داخل سيارة من نوع - داسيا- في مكان مموّه، بعد إجراء تعديلات في قاعدة المركبة محل التحقيق، وذلك قصد التملص من قبضة مصالح الأمن. وحسب التحريات، فإن العملية، جاءت استمرارا للتحقيقات في قضية حجز 13 ألف قرص مهلوس وتوقيف 03 ثلاث أشخاص من طرف مصالح أمن وهران شهر جويلية 2015، ليصل العدد الإجمالي للأقراص المهلوسة المحجوزة إلى 45 ألف قرص مهلوس من نوع روش ريفوتريل. من جهة أخرى في عملية نوعية خاصة، تمكّنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري ال 22 بحي الصباح بالتنسيق مع عناصر الشرطة التابعين لقاعة العمليات لأمن الولاية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية، ومصالح الشرطة للأمن الحضري الخارجي مسرغين وكذا مصالح الشرطة لأمن دائرة بوتليليس في ظرف قياسي من استرجاع مركبة من نوع فورد مع توقيف الفاعلين وتتراوح أعمارهما مابين 19 و21 سنة. تم فتح التحقيق في القضية فور ورود معلومات مؤكدة بخصوص تعرض أحد المواطنين إلى سرقة سيارته فورد سوداء اللون من داخل مرأبه، بعد تكبيله من طرف شخصين، كانا يرتديان أقنعة ويترصدانه داخل حديقة منزله، حيث استوليا على مجموعة من الأغراض، تم وضعها داخل المركبة محل السرقة ولاذا بالفرار إلى منطقة معزولة لا تلفت الانتباه غير أن مصالح الشرطة أحبطت محاولتهما مع إلقاء القبض عليهما في المنطقة المعزولة المتواجدة بين بلديتي مسرغين وبوتليليس واسترجاع المركبة والأغراض المسروقة وتكلّلت العمليات النوعية التي باشرتها الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية وهران من تفكيك عصابة تختص في النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور لوصلات السكنات وكذا سندات الدفع بتوقيف الرأس المدبّر، ويتعلق الأمر بفتاة، تعمل كعون إدارة، كانت تتلقى عن طريق بقية أفراد العصابة مبالغ مالية مابين مليون إلى مليون و500 الف دينار، مقابل تسليمهم وصلات للسكنات مزورة، كما تقوم بإيهامهم على تسلم هذه السكنات قبل نهاية السنة الحالية. وتفيد المعلومات أن متزعمة العصابة، كانت تنوي الفرار إلى الخارج، قبل انقضاء السنة الحالية بعد الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، بعد نصب لها خطة محكمة، تم إلقاء القبض عليها في حالة تلبس في محاولة النصب والاحتيال على مواطن آخر، في هذا الشأن أنجز ملف إجراء قضائي لتقديمهم أمام العدالة. كما تمكّنت ذات المصالح من حجز سيارة كانت محل مقايضة، كما كان يقوم أفراد العصابة وعددهم 4 أشخاص بالإيقاع بضحاياهم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، على أنهم زبائن لسيارات وبعد الاتصال بهم من طرف الضحايا، يقدمون لهم عروض سكنات مقابل السيارات أو المبالغ المترتبة عن بيعها.