اهتزت مدينة المحمل شرق عاصمة الولاية بنحو 8 كلم الاسبوع الماضي على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها طفلة بريئة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بطلها أب مخمور لا تتوفر فيه أي صفة من صفات البشرية حيث أقدم هذا الاخير على قتل فلذة كبده بكل برودة دم، الحادثة وقعت حين عاد هذا الأب الجائر الى البيت في ساعة متأخرة بعدما كان في جلسة خمر رفقة أمثاله حيث أجهزت هذه الأخيرة بالبكاء على إثر ما تعرضت له أمها من ضرب وتعذيب من طرف هذا الذئب البشري الذي لم يتمالك نفسه وأقدم على ضربها بكل الوسائل التي يملك حتى لفظت البريئة أنفاسها الأخيرة ولم تجد الأم المسكينة أي وسيلة للدفاع عن فلذة كبدها سوى الدموع لتتدخل مصالح الدرك الوطني لبلدية المحمل بعد اخبارها من طرف الجيران الذين هرولوا لعين المكان ليجدوا الطفلة البريئة وسط بركة من الدماء والأم مغمية عليها ليتم توقيفه واقتياده الى مقر الأمن في انتظار محاكمته لاحقا