سجلت أسعار الأدوات المدرسية بالمسيلة قبيلة الدخول الاجتماعي، ارتفاعا محسوسا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفي حين سجلت أسعار المآزر والألبسة والأحذية والمحافظ بدورها ارتفاعا كبيرا عما كانت عليه سابقا، وما يميز الدخول الاجتماعي هذه السنة هو مصادفته لعيد الأضحى المبارك حيث يتحمل المواطن أعباء إضافية تخص شراء كسوة وكبش العيد. انطلقت، هذه السنة، عملية بيع الأدوات المدرسية مبكرا بالمسيلة، من خلال الطاولات التي تعرض منتجات تتعلق بالمدرسة وهذا عبر العديد من الأحياء والشوارع وعبر العديد من المكتبات والمحلات المنتشرة عبر العديد من بلديات الولاية. ولعلّ الميزة الأساسية لهذه السنة ثبات أسعار الكراريس بمختلف أنواعها وأحجامها، وفي حين سجل الارتفاع في المحافظ والمآزر والألبسة والأحذية، وبذات الصدد وصل سعر الكراس حجم 96 صفحة إلى 25 دينارا جزائريا، وكراس حجم 288 صفحة إلى 80 دينارا جزائريا، وكراس حجم 64 صفحة الى 20 دينارا جزائريا، وكراس حجم 32 صفحة 15 دينارا جزائريا . وأما بخصوص أسعار المحافظ فإنها عرفت ارتفاعا متزايدا عما كانت عليه سابقا، حيث فاق سعرها 2000 دينار جزائري بالنسبة للمحافظ الجلدية، وأما المحافظ البلاستيكية فقد تراوح سعرها مابين 600 دينار جزائري و 1200 دينار جزائري، وفاق سعر المآزر ال 1000 دينار جزائري، الأولياء من جانبهم أكدوا أن الأسعار مرتفعة جدا وخاصة المآزر والألبسة، وفضل الكثير منهم خاصة ذوي الدخل الضعيف ضرب عصفورين بحجر واحد، خاصة في ما يتعلق بالألبسة، والتي فضلوا أن يشتروا لأبنائهم المتمدرسين ملابس جديدة يلبسونها خلال الدخول المدرسي وفي العيد الأضحى ليتسنى لهم شراء كبش العيد وخاصة وان العيد هذه السنة يصادف الدخول المدرسي، وكذا فواتير الكهرباء والماء التي سوف تثقل كاهلهم. ومن جانبهم، التجار بّرروا هذا الارتفاع بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والألبسة في أسواق الجملة وأنهم يأخذون هامش ربح ضئيل جدا لا يغطي مصاريف كراء المحلات، ودفع الضرائب المستحقة عليهم، وكذا مصاريفهم الشخصية المتعلق بتمدرس أبنائهم وأيضا مطالبين السلطات المعنية بتنظيم الأسواق الفوضوية التي تتخذ من الأحياء والطرقات مكانا لبيع الأدوات المدرسية، لأنها، حسبهم، أفسدت عليهم تجارتهم التي مسّها الركود.