تمكنت نهاية الأسبوع الماضي مصالح الدرك الوطني بخنشلة من حجز سيارة من نوع هيليكس على متنها 6 براميل من سعة 200 لتر تم ضبطها في حالة تلبس وبصدد تعبئة البراميل بمادة المازوت المهربة إلى تونس على مستوى المحطة الواقعة بين خنشلة والمحمل وتحديدا بمنطقة وادي بوعقال اصدر الوالي قرارا بغلق هذه المحطة التي تعد الثالثة بعد المحطتين بالمحمل وانسيفة التي حجزت فيهما مركبات محملة بمادة المازوت في حالة تلبس، الأمر الذي استدعى قوات الامن بكل اسلاكها العمل سويا لمحاربة هذه الظاهرة التي استفحلت في الأونة الأخيرة خاصة بعد الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها شخصان في أولاد رشاش بعد اصطدام سيارتهما التي كانت معبأة بمادة المازوت وكان الوالي قد اصدر تعليمات صارمة تمنع منعا باتا تعبئة أي برميل ومهما كان حجمه إلا بترخيص بغرض محاربة التهريب هذه الظاهرة التي استفحلت في الأونة الاخيرة واصبحت الوسيلة المفضلة لدى المهربين من اجل الكسب السريع على حساب الاقتصاد الوطني. دورات تكوينية لفائدة 320 مربي النحل بالمراكز التكوينية ضمن الاستراتيجية العامة التي تنتهجها الوزارة الوصية في تربية النحل طبقا للأتفاقية المبرمة بين وزارتي الفلاحة والتكوين والتعليم المهنيين في مختلف بلديات الولاية والتي عرفت بها هذه المادة قفزة نوعية من حيث النوعية والجودة، وبهدف اعطاء دفع أكثر لهذا الجانب والرفع من الانتاج وتشجيع الفلاحين على متابعة مختلف مراحل تربية النحل فإن مراكز كل بلديات ذات الطابع السهبي والجبلي ببوحمامة وشاشار، قايس شلية وعين الطويلة ستتكفل باستقبال المئات من الشباب المسجلين في هذا المجال. والعدد وصل إلى 320 متربصا موزعين على أربعة مراكز، عمليات التكوين والتأهيل عبر 08 مراحل وكل دورة تستغرق ثلاثة أيام بتأطير من طرف مختصين في الميدان من اساتذة التكوين المهني والتي تستغرق إلى غاية 5 مارس حسبما علم من المدير الولائي للتكوين المهني السيد سليمان بن براهم وفرت مديرية كل الوسائل المادية والبشرية لانجاح هذه العملية والتي من شأنها مساعدة سكان الارياف خاصة منهم الحاملين لمختلف المشاريع الفلاحية قصد توعيتهم وتكوينهم لطرق الحماية والتكاثر والتغذية وعلاقتهما بالمنتوج وكيفية جمعه وستتوج هذه العملية بتوزيع خلايا النحل على المربين من قبل محافظة الغابات بالولاية باعتبارها ممثلا محليا لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.