اهتز بيت إتحاد العاصمة بعد إعلان الإتحاد الإفريقي على موقعه الرسمي إيقاف اللاعب يوسف بلايلي لمدة سنتين من كل المنافسات بسبب ثبوت تعاطيه مادة محظورة ولهذا فإن القائمين على النادي العاصمي مجبرين على إيجاد الحلول اللازمة في الهجوم في أقرب وقت من أجل مواصلة المشوار الإيجابي على الصعيد القاري. يأتي ذلك بالنظر إلى الدور الكبير الذي كان يلعبه مدلل أبناء سوسطارة بلايلي لأنه كان وراء كل الأهداف التي سجلت للإتحاد وأغلبها كانت حاسمة وسمحت لهم بتحقيق الفوز في عدة مواعيد مهمة خاصة في رابطة أبطال إفريقيا بدليل أنهم يتواجدون في المربع الذهبي بعد سلسلة نتائج إيجابية من دون هزيمة في دور المجموعات إضافة إلى أنهم على رأس قائمة سلم الترتيب في البطولة الوطنية. ولهذا فإن الطاقم الفني للإتحاد مطالب بإيجاد البديل لبلايلي من أجل قيادة الخط الأمامي بنجاح و المساهمة في تحقيق الانتصارات خاصة في الفترة المقبلة لأنهم على موعد مع لعب لقاءين متتاليين في الدور نصف النهائي للمنافسة الإفريقية للوصول إلى الهدف المسطر من طرف إدارة حداد والمتمثل في الفوز بالكأس الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد توفير كل الإمكانيات اللازمة منذ بداية المهمة وكذا البقاء في الصراع على تحقيق لقب الدوري المحلي. وللإشارة، فإن «الشعب» حاولت الاتصال ببعض التقنيين واللاعبين في إتحاد العاصمة إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأي تصريح لنا و أرجعوا ذلك إلى أنهم تأثروا بهذا القرار الصعب الذي لم ينتظروه أبدا خاصة في هذا الوقت وهم الآن محتارون وليس لديهم ما يقولونه لأنهم كانوا مركزين على لقاءي الدور نصف النهائي لأن بلايلي له وزن كبير في التشكيلة. وبالتالي فإن الأمور اهتزت داخل تشكيلة الإتحاد و من الضروري إعادة ترتيبها في أقرب وقت لفرض الاستقرار من جديد حتى لا تنعكس بشكل سلبي على نتائج الفريق بداية من مباراة الذهاب التي سيلعبونها بالسودان ضد هلال أم درمان، يوم الأحد المقبل، والتي ستكون صعبة وتتطلب تحضيرا بسيكولوجيا كبيرا من طرف الطاقم الفني والمسيرين لإخراج اللاعبين من الآثار التي تركها خبر إيقاف بلايلي و مطالبتهم بالعودة بنتيجة إيجابية مثلما سبق للناطق الرسمي في النادي العاصمي حاج عدلان عندما أكد لنا أنهم ذاهبون إلى السودان للعودة بالانتصار.